آخر الأخبار

    أكثر من 40 قتيلاً ومصاباً بمجزرة للنظام و”قسد” في مدينة الباب (صور)

    قتل وأصيب أكثر من أربعين مدنياً بينهم نساء وأطفال، اليوم الجمعة، نتيجة استهداف سوق شعبية ومنازل مدنيين في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، بقصف صاروخي مشترك من قبل قوات النظام ومليشيات “قسد” الكردية الانفصالية.

    وقال مراسل شبكة الجسر إن المجزرة راح ضحيتها عشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في حصيلة أولية، بالإضافة لإصابة أكثر من 30 مدنياً آخرين بينهم نساء وأطفال، ومضحاً أن المجزرة وقعت بعد استهداف عدة صواريخ سوقاً شعبية مكتظة بالمدنيين في مدينة الباب في منطقة “درع الفرات” بريف حلب الشمالي الشرقي.

    وأضاف مراسلنا أن المشافي في مدينة الباب عممت طلبها لكافة زمر الدم بسبب ارتفاع وخطورة عدد المصابين بالقصف الصاروخي الذي طال سوقاً شعبياً وسط المدينة.

    وأشار مراسل الجسر إلى أن القصف الصاروخي انطلق من منطقة رادار شعالة غربي مدينة الباب، إضافة لصواريخ أخرى أطلقت من نقطة عسكرية في جنوب شرق بلدة العريمة، بريف حلب الشمالي الشرقي، على سوق الهال وعدة أحياء أخرى من مدينة الباب.

    تحرير: ماجد السليمان

    قريباً من قاعدة عسكرية روسية.. 3 قتلى للنظام بقصف إسرائيلي على طرطوس

    تعرضت مواقع في محافظة طرطوس، غربي سورية، مساء اليوم الأحد، لغارات جوية إسرائيلية عبر الأجواء اللبنانية.

    ونقلت وكالة أنباء النظام (سانا) عن مصدر عسكري في قوات النظام السوري قوله: “حوالي الساعة 20:50 من مساء اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت، مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق”.

    وأضافت: “تزامن هذا العدوان مع عدوان آخر من اتجاه البحر مستهدفاً بعض النقاط جنوبي محافظة طرطوس، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها”، مشيرة إلى أن الضربات أدت إلى مقتل ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية.

    في حين قالت مصادر محلية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت قاعدة صواريخ وراداراً في قرية “أبو عفصة” بريف طرطوس، وأشارت إلى توجه سيارات إسعاف وإطفاء إلى المنطقة.

    واللافت في هذه الضربات وقوعها بالقرب من قاعدة عسكرية روسية، حيث تستثمر موسكو مرفأ طرطوس وتقيم قاعدة عسكرية فيها منذ تدخلها العسكري في سورية أواخر العام 2015.

    وسبق أن أُصيب مدنيان، في بداية يوليو/ تموز الماضي، في هجوم صاروخي إسرائيلي استهدف محيط بلدة الحميدية، جنوب طرطوس، وفق زعم النظام.

    تحرير: ماجد السليمان

    أطفال سوريا في خطر.. جثة طفلة مشوّهة في حمص وفتى معنّف في ريف دمشق

    عُثر على جثّة طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام بالقرب من مقبرة تلّ النصر شمالي مدينة حمص، وفق ما نقلت صحيفة الوطن الموالية للنظام اليوم الأحد. وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من اختفاء الطفلة جوى استانبولي من حي المهاجرين في مدينة حمص.

    وقد رُبط ما بين قضية الطفلة جوى استانبولي التي اختُطفت في الثامن من أغسطس/ آب الجاري، وجثّة الطفلة التي عُثر عليها اليوم، فيما لم تؤكّد أي جهة رسمية لدى النظام أنّ جثّة الطفلة التي عُثر عليها اليوم تعود للطفلة جوى.

    وأفادت صحيفة الوطن بأنّ الجهات المختصة توجّهت إلى المكان الذي وُجدت فيه الطفلة ملقاة، للمعاينة، في حين نقلت وسائل إعلامية أخرى أنّ وجه الطفلة وجسمها تعرّضا لتشويه كبير، الأمر الذي حال دون التعرّف إليها. وقد نُقلت جثّة الطفلة إلى “مستشفى الباسل الإسعافي” في حي الزهراء بمدينة حمص، حيث تُجري الطبابة الشرعية كشفاً عليها.

    وكان والد الطفلة جوى استانبولي قد تحدّث إلى موقع “أثر برس” المقرّب من النظام، عن تفاصيل اختطاف ابنته، في تسجيل مصوّر قبل ثلاثة أيام، موضحاً أنّ طفلته اختُطفت من حيّ المهاجرين في المدينة عندما كانت والدتها تقف مع صاحبة محلّ تجاري في الحيّ، لتبدأ الوالدة مع الجيران عملية بحث عن الصغيرة، بمشاركة الشرطة التابعة للنظام، وسط ظنّ بأنّها ضائعة وليست مختطفة.

    ولفت والد جوى إلى أن الأمن الجنائي تدخّل في محاولة للعثور على ابنته، لكنّه بعد مرور أيام على اختفائها صارت فرضية ضياعها مستبعدة، ليناشد من لديه معلومات عن ابنته أن يبلّغ عنها.

    من جهة أخرى، في مدينة القطيفة بمحافظة ريف دمشق، تعرّض الفتى علوان ن. البالغ من العمر 12 عاماً للتعذيب على يد والده مصطفى، وفق بيان نشرته وزارة داخلية النظام يوم أمس السبت.

    وأوضح البيان أن عناصر مركز شرطة القطيفة شاهدوا في أثناء دورية في المدينة طفلاً جالساً على الرصيف وعليه آثار سحجات، الأمر الذي أثار شكوكهم. فاصطحبوه إلى مركز المنطقة للاطّلاع على وضعه، فظهرت آثار تعذيب وحروق واضحة على جسده ولسانه. وأضاف البيان أنّ الفتى وهو من أهالي حلب وسكان القطيفة، أفاد بإقدام والده على تعذيبه وضربه وحرق جسده.

    وذكر البيان أنه بعد إلقاء القبض على الوالد، اعترف بتعذيب ابنه وحرق جسده ولسانه بقضيب معدني، بالإضافة إلى ضربه. وبعد عرض الطفل على الطبابة الشرعية، تبيّن أنه مصاب “بسحجات رضية على الظهر والساعدين وأعلى الصدر مع حروق على اللسان والساعد الأيسر”.

    السنغال: القبض على سوري بتهمة الإرهاب والحصول على الجنسية بالاحتيال

    أوقفت السلطات السنغالية، شاباً سورياً في مدينة روصو الواقعة على الحدود بين السنغال وموريتانيا، واتهمته لاحقاً بالحصول على الجنسية السنغالية عبر “الاحتيال”، كما تبين أنه مطلوب أيضاً للسلطات الموريتانية بقضايا “إرهاب”.
    ونقل موقع “سن خبار” السنغالي عن مصدر أمني، أن النيابة والشرطة السنغالية كانتا مشغولتين بالطريقة التي حصل بها السوري الموقوف على الجنسية السنغالية، وبالجهات المتورطة في ذلك.
    وأضاف المصدر أن التحقيقات أثبتت أن موظفاً يعمل في بلدية كبمير وسط السنغال وفر للسوري شهادة ميلاد، وسهل له الحصول على الجنسية بوساطة شيخ موريتاني مقيم في البلاد.
    وأشار المصدر إلى أن السوري قرر بعد اكتمال الأوراق القدوم إلى السنغال، حيث اشتبهت فيه شرطة الحدود السنغالية وحققت معه بعد توقيفه، واتضح أنه من أصل سوري، وأن الأمن الموريتاني يبحث عنه في قضية تتعلق بـ”الإرهاب”.
    واعترف السوري أمام النيابة العامة في مدينة سنلوي السنغالية، أنه دفع للوسطاء مليوني فرنك أفريقي (نحو 3200 دولار)، مقابل حصوله على الجنسية السنغالية.
    بدورها، قررت النيابة العامة إحالة المواطن السوري، والموظف الذي توسط له في الحصول على الأوراق المدنية، للتحقيق والمحاكمة بتهمة “تقديم تصريحات كاذبة للبلدية وإدارة الجنسية”.

    الخارجية الفرنسية: القضاء يفتح تحقيقاً بـ”مجزرة التضامن”

    أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها سلمت النيابة العامة وثائق تتعلق بـ”مجزرة التضامن” التي ارتكبتها قوات النظام في حي التضامن بدمشق عام 2013 وتم الكشف عنها مؤخراً، من أجل التحقيق فيها.
    وقالت الخارجية الفرنسية في بيان، إن الوثائق التي تتضمن عدداً كبيراً من الصور والفيديوهات الملتقطة عام 2013، “مهمة” لجرائم يقف النظام وراءها، وتشير إلى ارتكاب قوات موالية للنظام، جرائم وحشية في حي التضامن.
    وأضافت الخارجية الفرنسية أنها أبلغت رسمياً النيابة العامة لمكافحة الإرهاب، وقدمت لها الوثائق كافة، مؤكدة أن “مسألة النضال ضد الإفلات من العقاب هي من أجل العدالة للضحايا”، وأن هذا الأمر يعد “شرطاً أساسياً” لتحقيق سلام دائم.
    وشدد البيان على أن فرنسا ستواصل العمل لمحاسبة المجرمين في سوريا أمام العدالة.
    وكانت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، نشرت في نيسان (أبريل) الماضي، مقطعاً مصوراً يظهر عناصر من المخابرات العسكرية للنظام، بينهم النقيب أمجد يوسف، وهم يقتادون 41 شخصاً معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي إلى حفرة في حي التضامن، حيث تم قتلهم بإطلاق نار مباشر ثم إحراقهم.

    الموافقات الأمنية والتضييق تمنع سكان الحجر الأسود من العودة

    يعيق نظام الأسد عودة السكان لمنطقة الحجر الأسود، جنوب العاصمة دمشق، من خلال التضييق الأمني وممارسات عناصر مليشياته المتواجدة في المنطقة، ويشترط النظام الحصول على موافقات أمنية للعودة إلى الحي.

    والحصول على الموافقات الأمنية للعودة ليس بالأمر السهل كما يؤكد علي أحد سكان دمشق، حيث كان يسعى للحصول على الموافقة للعودة إلى بيته وأثناء قيامه بالإجراءات المطلوبة للحصول على الموافقة طُلب منه مراجعة فرع فلسطين (الفرع 235) ودفعه ذلك للعدول عن فكرة العودة للمنزل خوفاً من التوجه للفرع، وفق موقع “العربي الجديد”.

    وقال أبو أحمد “السبب الرئيسي وراء تفكيري في العودة إلى منزلي، برغم معرفتي أنه شبه مدمر، هو عجزي عن العيش في منزل مستأجر بريف دمشق، فظروف المعيشة باتت صعبة للغاية والعودة للمنزل مع أفراد عائلتي أهون علي، لكني امتنعت عن مراجعة فرع فلسطين لأن اثنين من اشقائي خارج سوريا وملاحقان من قبل النظام، وبحال راجعت الفرع فإن اعتقالي أكيد”.

    وخلال الأيام الماضية حصلت نحو 200 عائلة من أبناء المنطقة على موافقات أمنية للعودة قريبا إلى منازلها وفق ما أكد موقع صوت العاصمة المحلي، في تقرير صدر عنه في العاشر من أغسطس/ آب، وهذه الموافقات شملت سكاناً من أحياء الوحدة والثورة والأعلاف في المنطقة، حيث يقارب عدد أفراد هذه العوائل نحو 1000 شخص.

    ووفق الموقع فإن الموافقة تمكن الراغبين من سكان المنطقة من العودة لها، والدخول إليها عبر الحواجز التابعة للنظام والمليشيات التابعة له، لكن من يوجد برقيات اعتقال بحق فرد من أفراد عائلة من أبناء الحجر الأسود لا يمكن لها العودة، أيضاً العوائل التي لديها معتقلون في سجون النظام تحت تهمة “الإرهاب”.

    وكان مجلس محافظة ريف دمشق أعلن بدء استقبال طلبات الراغبين من أهالي الحجر الأسود بالعودة له، في سبتمبر/أيلول الماضي، إلا أنه وبعد مضي حوالي عام تقريباً لم يُمنح الأهالي موافقات على افتتاح بقاليات أو غيرها، وحواجز قوات النظام المطوقة للمنطقة تمنع دخول البضائع لها، أما البنية التحتية من صرف صحي وشبكات مياه فلا تزال خارجة عن الخدمة نظراً للدمار الكبير الذي حلّ بها.

    ومن أبناء منطقة الحجر الأسود الحاصلين على موافقة امنية للعودة هاشم،51 عاماً، الذي أوضح لـ”العربي الجديد” أنه في منتصف يوليو/ تموز، وبعد حصوله على موافقة العودة، بدأ التجهيز لترميم منزله، وقال: “لم أجد في منزلي نوافذ أو أبواب، والبلاط أيضاً مخرب، وهناك بعض الجدران بحاجة لإعادة بناء من جديد، فقمت بإحضار بعض المواد اللازمة للبناء، وفي اليوم التالي عدت للحجر الأسود، فلم أجد أياً من مواد البناء التي أحضرتها للترميم، ومع سؤال بعض الجيران علمت أن عناصر الأمن والمليشيات هم المسؤولون عن سرقتها، وبهذه الحالة لم يعد بإمكاني تقديم أي شكوى أو غيره، لذلك ألغيت فكرة العودة لبيتي”.

    وتابع هاشم: “القول بأن الحياة في المنطقة أصبحت سهلة والعودة ميسرة هو أمر مغلوط، والمنطقة لاتزال محكومة بالخوف من قبل قوات النظام”.

    ويقدّر عدد قاطني الحجر الأسود بنحو 200 ألف شخص، أغلبهم من أهالي الجولان المحتل وخليط من العديد من سكان المحافظات السورية ومن اللاجئين الفلسطينيين، ويعتبر من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في مدينة دمشق.

    الخارجية الأمريكية: تواصلنا مع الأسد لإطلاق سراح تايس وليس للتطبيع

    نفى المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سامويل وربيرغ، أن تكون إدارة الرئيس جو بايدن، تواصلت مع نظام الأسد من أجل تطبيع العلاقات، مؤكداً أن التواصل هدفه إعادة الصحافي أوستن تايس من السجون السورية.
    وقال وربيرغ إن واشنطن منخرطة على نطاق واسع مع المسؤولين السوريين لإعادة أوستن تايس إلى الولايات المتحدة، وهو ما يتطلب “أحياناً” محادثات مباشرة مع أنظمة لا تتواصل معها الإدارة الأمريكية.
    وأكد أن التواصل لا يعني أبداً بأنه تطبيع مع نظام الأسد أو إشارة إلى إعادة العلاقات معه، وفق “تلفزيون سوريا”.
    وجاء نفي الخارجية الأمريكية بعد أن كشفت “شبكة سي إن إن”، عن اتصال مباشر بين واشنطن والنظام في محاولة لتأمين الإفراج عن الصحفي الأميركي.
    وأشارت الشبكة إلى أنه رغم عرض الولايات المتحدة عقد اجتماعات رفيعة المستوى مع نظام بشار الأسد لمناقشة قضية تايس، رفض المسؤولون السوريون رفضاً قاطعاً، سواء في المحادثات المباشرة أو غير المباشرة.
    وبيّنت أن النظام لم يوافق على اجتماعات رفيعة المستوى لمناقشة قضية تايس، ولم يعترف باحتجازه، مؤكدة أن الإدارة الأميركية “ستواصل السعي بكل السبل لضمان الإفراج عن تايس”.