الأحد 2022/08/14

أطفال سوريا في خطر.. جثة طفلة مشوّهة في حمص وفتى معنّف في ريف دمشق

عُثر على جثّة طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام بالقرب من مقبرة تلّ النصر شمالي مدينة حمص، وفق ما نقلت صحيفة الوطن الموالية للنظام اليوم الأحد. وتأتي هذه الواقعة بعد أيام من اختفاء الطفلة جوى استانبولي من حي المهاجرين في مدينة حمص.

وقد رُبط ما بين قضية الطفلة جوى استانبولي التي اختُطفت في الثامن من أغسطس/ آب الجاري، وجثّة الطفلة التي عُثر عليها اليوم، فيما لم تؤكّد أي جهة رسمية لدى النظام أنّ جثّة الطفلة التي عُثر عليها اليوم تعود للطفلة جوى.

وأفادت صحيفة الوطن بأنّ الجهات المختصة توجّهت إلى المكان الذي وُجدت فيه الطفلة ملقاة، للمعاينة، في حين نقلت وسائل إعلامية أخرى أنّ وجه الطفلة وجسمها تعرّضا لتشويه كبير، الأمر الذي حال دون التعرّف إليها. وقد نُقلت جثّة الطفلة إلى "مستشفى الباسل الإسعافي" في حي الزهراء بمدينة حمص، حيث تُجري الطبابة الشرعية كشفاً عليها.

وكان والد الطفلة جوى استانبولي قد تحدّث إلى موقع "أثر برس" المقرّب من النظام، عن تفاصيل اختطاف ابنته، في تسجيل مصوّر قبل ثلاثة أيام، موضحاً أنّ طفلته اختُطفت من حيّ المهاجرين في المدينة عندما كانت والدتها تقف مع صاحبة محلّ تجاري في الحيّ، لتبدأ الوالدة مع الجيران عملية بحث عن الصغيرة، بمشاركة الشرطة التابعة للنظام، وسط ظنّ بأنّها ضائعة وليست مختطفة.

ولفت والد جوى إلى أن الأمن الجنائي تدخّل في محاولة للعثور على ابنته، لكنّه بعد مرور أيام على اختفائها صارت فرضية ضياعها مستبعدة، ليناشد من لديه معلومات عن ابنته أن يبلّغ عنها.

من جهة أخرى، في مدينة القطيفة بمحافظة ريف دمشق، تعرّض الفتى علوان ن. البالغ من العمر 12 عاماً للتعذيب على يد والده مصطفى، وفق بيان نشرته وزارة داخلية النظام يوم أمس السبت.

وأوضح البيان أن عناصر مركز شرطة القطيفة شاهدوا في أثناء دورية في المدينة طفلاً جالساً على الرصيف وعليه آثار سحجات، الأمر الذي أثار شكوكهم. فاصطحبوه إلى مركز المنطقة للاطّلاع على وضعه، فظهرت آثار تعذيب وحروق واضحة على جسده ولسانه. وأضاف البيان أنّ الفتى وهو من أهالي حلب وسكان القطيفة، أفاد بإقدام والده على تعذيبه وضربه وحرق جسده.

وذكر البيان أنه بعد إلقاء القبض على الوالد، اعترف بتعذيب ابنه وحرق جسده ولسانه بقضيب معدني، بالإضافة إلى ضربه. وبعد عرض الطفل على الطبابة الشرعية، تبيّن أنه مصاب "بسحجات رضية على الظهر والساعدين وأعلى الصدر مع حروق على اللسان والساعد الأيسر".