قال حاكم إقليم خوست الأفغاني اليوم الجمعة إن مسلحي حركة طالبان قتلوا قائدا للشرطة واثنين آخرين في هجوم بقنبلة زُرعت على جانب الطريق في أحدث هجوم يعرقل عملية السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة.
وقال حاكم الإقليم حليم فدائي في بيان إن الهجوم وقع في وقت متأخر من يوم الخميس في إقليم خوست جنوب شرق البلاد، ما أدى لمقتل قائد الشرطة سيد أحمد بابازاي ومساعده وضابط آخر إضافة إلى إصابة شخص آخر.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد على تويتر إن مسلحي الحركة أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم.
مهم: تیره شپه دخوست نادرشاه کوټ ولسوالۍ حجریم سیمه کې دیاد ولایت امنیه قومندان(سیداحمدبابازي)دسپرلۍ په ټانګ هغه مهال چاودنه وشوه،چې دمجاهدینو په ضد عملیاتو ته روان و.په پیښه کې دنوموړي او دهغه دسکرتر(فضل الحق صافي) په ګډون۴ پولیس ووژل شول، ۱بل ژوبل اوټانګ یې له منځه لاړ. pic.twitter.com/8Jhx1Aa5Nv— Zabihullah (..ذبـــــیح الله م ) (@Zabehulah_M33) May 8, 2020
في حين نددت الولايات المتحدة بالهجوم عبر سفارتها في العاصمة الأفغانية كابول، حيث تسعى واسنطن التي أطاحت بحركة طالبان من السلطة عام 2001، سحب قواتها من أفغانستان وتتوسط في محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية.
وتعاني أفغانستان حربا مستمرة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2001، حين أطاح تحالف عسكري دولي تقوده واشنطن، بحكم طالبان، لارتباطها بتنظيم "القاعدة"، الذي تبنى هجمات في الولايات المتحدة، يوم 11 سبتمبر/ أيلول من العام نفسه.
اقرأ المزيد