السبت 2019/06/08

مسؤولون يحذّرون من خطر نمو “النباتات الغازية” وانتشارها بين حجارة أسوار إسطنبول

حذّر مسؤولون أكاديميون في جامعة اسطنبول من خطر نمو "النباتات الغازية" وانتشارها بين حجارة أسوار اسطنبول التاريخية، مشيرين إلى أنها قد تكون سبباً في تدمير أحد أهم المعالم التاريخية في العالم.

وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن صحيفة حرييت التركية، فقد عبّر عضو الهيئة التدريسية في قسم الغابات بجامعة اسطنبول البروفيسور "حسين ديريك" عن قلقه إزاء نمو النباتات الغازية وانتشارها بين حجارة أسوار اسطنبول، لافتاً الانتباه إلى أن تلك النباتات سبق وأن لعبت دوراً مهماً في تدمير العديد من المعالم الأثرية في مختلف أنحاء العالم.

وأضاف ديريك أن تلك النباتات صغيرة البذور وسريعة الانتشار، ما يسمح لها بالنمو بين حجارة المعالم الأثرية، وهي تضفي عليها منظراً خلّاباً، إلا أن تلك النباتات قد تصل إلى مرحلة تتسبب خلالها بتدمير الحجارة لمتابعة نموها، ما ينجم عنه تخريب الهياكل الأثرية أو حتى انهيارها.

ودعا ديريك الجهات المسؤولة لمراقبة نمو تلك النباتات بشكل دوري، وإزالة الخطيرة منها، واستبدالها بأخرى مناسبة في سبيل الحفاظ على تاريخ اسطنبول وتراثها.

يجدر الذكر إلى أن سور اسطنبول الأول قد تم بناؤه في عهد الامبراطورية البيزنطية في القرن الخامس للميلاد، وهي تعد من بين أطول الأسوار التاريخية في العالم، حيث تمتد على مسافة 23 كيلو متراً، وقد تم إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو.