أقام المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الثلاثاء، مأدبة إفطار بالعاصمة باريس، شارك فيها بعض السياسيين الفرنسيين، وسفراء بلدان عربية وإسلامية، وقادة جماعات دينية أخرى.
الإفطار الذي استضافه أحمد أوغراس، رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، شهد مشاركة بعض السياسيين والمسؤولين المحليين الفرنسيين، إلى جانب السفير التركي لدى باريس، إسماعيل حقي، ومستشار الشؤون الدينية بالسفارة، مصطفى جان.
كما شارك سفراء عدد من الدول العربية والإسلامية مثل، مصر، وفلسطين، والمغرب، والمملكة العربية السعودية، وعدد من ممثلي الجمعيات الإسلامية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، فضلا عن زعماء دينيين من اليهود والمسيحيين.
وفي كلمة له بهذه المناسبة شدد أوغراش على ضرورة "ترك فرنسا المسلمين يتخذون قراراتهم بحريتهم بشكل مستقل دون أي تفرقة"، معربًا عن قلقه حيال الهجمات التي باتت تستهدف المسلمين بعدد من البلدان الأوروبية.
كما ذكر أن فرنسا بحاجة إلى المجلس الذي يترأسه من أجل مواجهة العنصرية والظلم، معربًا عن استيائه من عدم مشاركة وزير الداخلية الفرنسي، كريستوف كستانير، في مأدبة الإفطار رغم دعوته إليها.
وأعرب كذلك عن استيائه لا ستغلال الإسلام كأداة في الخطابات الشعبوية للمرشحين الذين خاضوا انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة.
اقرأ المزيد
