نشرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) تقريراً أشارت فيه إلى وجود نحو مليون طفل سوري في سن التعليم على الأراضي التركية، يتطلبون توظيف 80 ألف مدرس إضافي ليتمكنوا من متابعة تعليمهم بشكل متوازن.
وبحسب ما ترجمه موقع الجسر تورك عن صحيفة Hürriyet التركية، فقد أشار التقرير إلى اتخاذ الدول المستضيفة للاجئين خلال السنوات الأخيرة خطوات كبيرة فيما يخص تعليم الأطفال، تمثلت بزيادة مساحة التعددية الثقافية في المناهج الدراسية، وزيادة الميزانية المخصصة للتعليم، غير أن الحاجة إلى مدرسين نوعيين ما تزال في ازدياد، إذ يبلغ عدد الأطفال السوريين في تركيا نحو مليون طفل، يتطلب تعليمهم توظيف 80 ألف مدرس إضافي.
ووفقاً للتقرير يعيش نحو 93 بالمئة من اللاجئين السوريين خارج مخيمات اللجوء، وبفضل مراكز التعليم المؤقتة المنتشرة في الولايات التركية شهدت السنوات الأربع الأخيرة ارتفاع معدل التحاق الأطفال السوريين بمرحلة التعليم الابتدائية إلى 83 بالمئة بعد أن كانت هذه النسبة تبلغ 25 بالمئة فقظ، في حين شهدت المرحلة المتوسطة ارتفاعاً طفيفاً خلال هذه السنوات، لتبلغ نسبة 22 بالمئة بعد أن كانت تبلغ نحو 16 بالمئة في عام 2014.
وتلجأ العديد من الدول المستضيفة للاجئين إلى برامج التعليم الموازي المختلفة عن أنظمة التعليم الوطنية المتبعة في هذه الدول، غير أن الصعوبات المالية والنقص في أعداد المدرسين النوعيين والمؤهلين تتسبب بإعاقة برامج التعليم هذه، إذ يواجه المدرسون في الدول الأوروبية صعوبات كبيرة في دمج الطلاب اللاجئين في الفصول الدراسية، كما تشهد ألمانيا بدورها هي الأخرى الحاجة لتوظيف 42 ألف مدرس إضافي.
اقرأ المزيد
