قال المجلس الأوروبي للروهينغيا إن العام ألفين وسبعة عشر هوَ أسوأُ عام في تاريخ مسلمي الروهينغا الذين يتعرضون لإبادة وأعمال وحشية على يد جيش ميانمار والميليشيات البوذية المتطرفة منذ آب الماضي.وفي رسالة نشرها المجلس على موقعه الإلكتروني بشأن الروهينغا بمناسبة عيد رأسِ السنةِ الجديدةِ، أكَّدَ المجلسُ أنَّ خمسةً وستينَ بالمئةِ من أصلِ ستِّمئةٍ وخمسينَ ألفَ روهينغي، منهَكونَ ومصابونَ بصدْماتٍ نفسية، بعدَ أن وقَعُوا ضحايا لعملياتِ اغتصابٍ جماعيةٍ مروعة.وخاطبَ المجلسُ المجتمعَ الدوليَّ بأنَّ هذهِ واحدةٌ من أسوأِ الكوارثِ الإنسانيةِ التي صنَعها الإنسانُ في تاريخِ البشرية، مضيفاً أنّه لا يزالُ بإمكان الروهينغا الذين يواجهونَ إبادةً جماعيةً في ميانمار أن يعتمدوا عليكم في الإغاثةِ والعزاءِ وذلك في أسوأ أوقاتِهم.
اقرأ المزيد
