الثلاثاء 2017/08/15

أردوغان: “العدالة والتنمية” حزب الشعب

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء الاثنين، إن حزب العدالة والتنمية هو حزب الشعب.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، في العاصمة أنقرة، في إطار فعالية الاحتفال بالذكرى الـ 16 لتأسيس حزب العدالة والتنمية.

وأضاف قائلاً: "حزب العدالة والتنمية هو حزب الشعب، أسسناه ونمّيناه مع الشعب وتصدينا معا للهجمات ضد بلادنا".

وأكد الرئيس التركي أن حزب العدالة والتنمية يعمل ليل نهار من أجل المحافظة على بقاء الجمهورية التركية.

وأشار أردوغان إلى أهمية ما أنجزه الحزب لصالح تركيا، وأكد في الوقت نفسه على ضرورة عدم نسب أي كان الانجازات التي تحققت لنفسه.

وأضاف في هذا الإطار: "سر نجاحنا هو الدعم الكبير الذي نلقاه من الروابط القوية التي أسسناها مع أبناء الشعب".

وشدد على أن نتيجة دفاع حزب العدالة والتنمية عن المضطهدين والمستضعفين، سانده الشعب طوال هذه الأعوام.

وأوضح أن الناجحين في الحزب سيواصلون مهامهم داخله، وآخرين سيتم مواصلة العمل معهم على أصعدة مختلفة.

وأكدّ أن إبعاد الشخصيات المرتبطة بالمنظمات الإرهابية وعلى رأسها "فتح الله غولن" مهمة كل فرد في الحزب، وشدد على ضرورة عدم التسامح في هذا الأمر.

وفيما يتلعق بتغيير كوادر حزبه، قال أردوغان إن التغيير ظاهرة طبيعية، مشيرا إلى إجراء الحزب تغيير رؤساء بلدياته ونوابه في البرلمان وأعضائه طوال الفترة الماضية.

وأضاف: "أتممنا مؤتمرات أفرع الحزب في البلدات والتعيينات فيها، وستبدأ مؤتمرات الأقضية والولايات، وهكذا سنستكمل هذه العملية مع نهاية فبراير/ شباط القادم".

وشدد على أن التغييرات لا تعد عمليات تصفية، وإنما هو تسابق في حمل الراية.

ولفت إلى أنه أكد على أهمية التغيير في الحزب في إطار الاستعدادات التي ينبغي تنفيذها حتى الانتخابات المزمعة في 2019.

تجدر الإشارة إلى أن أردوغان أسس حزب العدالة والتنمية عام 2001، وتولى قيادته حتى 2014، حيث استقال منه بسبب ترشحه لرئاسة البلاد، بموجب الدستور، الذي ينص على حيادية الرئيس وعدم انتسابه لأي حزب سياسي.

وخلال مؤتمر استثنائي عقده الحزب في مايو/ أيار الماضي، عاد أردوغان إلى عضوية الحزب، بناء على التعديلات الدستورية التي صوت الناخبون الأتراك لصالحها في الاستفتاء الأخير يوم 16 أبريل/ نيسان الماضي، والتي تتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي، وتسمح أيضاً لرئيس الجمهورية بأن يكون حزبيًّا.