فتحت النيابة الوطنية للجرائم المالية في فرنسا، تحقيقاً أولياً، بحق زوجة المرشح الرئاسي الأوفر حظاً عن حزب الجمهوريين (يمين وسط) "فرانسوا فيون"، بتهمة "إساءة استخدام أموال عامة" في أعقاب تقرير عن تقاضيها راتباً عن عمل وهمي كـ"مستشارة".
وأفاد بيان صادر عن النيابة الوطنية للجرائم المالية في فرنسا، الأربعاء، أنها فتح تحقيقاً أولياً بحق "بينيلوب فيون" زوجة فرانسوا فيون، على خلفية تقرير صحفي نشرته مجلة "لو كانير أونشيني" الفرنسية، أشارت فيه أن "بينيلوب، تقاضت 500 ألف يورو كراتب خلال ثمانية سنوات، دون وجه حق، بصفة مستشارة على الورق لزوجها".
وتم فتح تحقيق أولي في مزاعم "إساءة استخدام الأموال العامة، واستغلال المؤسسات والتستر على الجريمة".
وقال فرانسوا فيون، في تصريح للصحفين اليوم، تعليقاً على الموضوع خلال زيارته إلى مدينة بوردو (جنوب غرب): "أود القول فقط بأني دُهشت عندما سمعت بخبر يزدري امرأة ويُكن لها العداء".
وأوضح فيون، أن "صفته كنائب في البرلمان لا يشكل عائقاً أمام عمل زوجته".
جدير بالذكر أن مجلة "لو كانير أونشيني"، نشرت في وقت سابق تقرير صحفي تضمن ادعاءات حول تقاضي بينيلوب فيون، زوجة المرشح الرئاسي فرانسوا فيون، راتباً دون وجه حق كعمل وهمي بصفة "مستشارة" لزوجها.
وفيون، مرشح عن حزب الجمهوريين في انتخابات الرئاسة الفرنسية المزمع أجراؤها في أبريل/ نيسان المقبل، في حين أن الدور الثاني المتوقع سيجرى في مايو/أيار المقبل.
اقرأ المزيد
