الأربعاء 2015/09/30

مشايخ السلطان .. نحت الفتوى على مقاس الجنرال

المقدمة : عندما يرضى عالم الدين لنفسه أن يكون بوقاً للطواغيت الظالمين .. يبرر ظلمَهم ويزينه في أعين الناس ، فقد ضل ، وأضل .

عندما يرضى عالم الدين لنفسه أن يعملَ شاهدَ زورٍ .. فكل ما يصدر عن الطاغوت .. وكل ما يصب في خدمته وخدمة نظامه وأمنه .. فهو زين وحق .. وكل ما خالف هوى الطاغوت .. وخالف سياسته ونظامه .. وكان فيه خطرٌ عليه وعلى نظامه وأمنه .. فهو شَيْنٌ وباطل .. عندما يكون العالمُ كذلك ..، فقد ضل ، وأضل . 

عندما يسخِّر العالِم علمَه وما يحفظ من نصوصٍ شرعيةٍ لإحقاقِ باطل ٍأو إبطالِ حقٍ تقرباً للطواغيت الظالمين .. طمعاً بالفتات الذي بين أيديهم .. فإنه يفقد دورَه الرياديَّ القيادي المناطَ به، ليصبح من التبع الذين ضلوا وأضلوا

الأسئلة والمحاور:

  • ماهو الموقف الشرعي من الحاكم ؟
  • متى تكون للحاكم بيعة ومتى تخلع ؟
  • هل رؤساء الأنظمة الاشتراكية منذ عبد الناصر والقذافي وحافظ الأسد وغيرهم يطلق عليهم ولاة أمر بالمفهوم الشرعي وتجب طاعتهم؟
  • ما علاقة المؤسسة الدينية في سوريا بنظام البعث؟ 
  • متى بدأت وما ممارساتها وماذا كانت النتيجة ؟
  • ما القول في قضية لحم العلماء مسموم ؟-
  • ما الوسائل التي سيطرت فيها المؤسسة الدينية على الشباب في سوريا ؟