"كذبة المصالحات" وتأثير انسحاب عناصرها من معركة الشمال السوري
بعد أن أصدرت وزارة دفاع نظام الأسد قوائمَ بأسماء الآلاف من عناصر المصالحات، للزجّ بهم على الخطوط الأولى في المعارك الدائرة شمالي سوريا، وذلك بهدف التخلص منهم، وتأكيد مصادر إعلامية أن القوائم شملت ثلاثة آلاف عنصر من الذين تم تجنيدهم مؤخراً في مناطق المصالحات، وبشكل خاص المقاتلون السابقون في صفوف الفصائل الثورية، على أن يتم إرسالهم على دفعات للمشاركة في المعارك الدائرة في أرياف إدلب وحماة، بدأت حالات انشقاقات عن ميليشيات النظام تزداد شيئاً فشيئاً وتحديداً في محافظة درعا والقنيطرة، وأكد ناشطون أنّ حالات الانشقاق في محافظة درعا والقنيطرة، جاءت بسبب اشتداد الحملة العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الروسي ونظام الأسد وميليشياته على الشمال السوري، وكذلك بسبب تخوّف الشباب من الزج بهم على جبهات القتال، وذلك بعد توثيق مقتل أكثر من خمسة وعشرين شاباً من أرياف درعا والقنيطرة كبلدة حيط ومدينة الصنمين والشيخ مسكين وقرية صيدا والمعلقة وغدير البستان والهجة على جبهات ريف حماة الشمالي قبل عدة أيام.
فهل ظهر للسوريين حقيقة "كذبة المصالحات" وما تأثير انسحاب عناصرها على المعركة التي يخوضها نظام الأسد والاحتلال الروسي في شمال سوريا؟ في هذا الملف أرحب
ضيوف الحلقة:
السيد: حسام النجار- المحلل السياسي السوري- باريس- هاتف
السيد: ياسر الرحيل- صحفي سوري- إسطنبول- هاتف
المزيد من الحلقات
