الأثنين 2019/06/03

الملف السوري 3 6 2019

هل ينهي التصعيد الدموي في الشمال المحرر الشراكة الروسية التركية؟

إذاً بعد الحملة الدموية التي ينفذها نظام الأسد والاحتلال الروسي بالإضافة للميليشيات الطائفية في الشمال السوري المحرر وارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين وهو ما أدى لحركة نزوح واسعة باتجاه الشريط الحدودي مع تركيا.. طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كلاً من نظام الأسد وروسيا وإيران، بوقف الهجوم الدموي على محافظة إدلب وقال ترامب في تغريدة على توتير "نسمع أنّ روسيا وسوريا وبدرجة أقل إيران، يشنون قصفاً جهنّمياً على محافظة إدلب السورية ويقتلون دون تمييز العديد من المدنيين الأبرياء مضيفاً.. العالم يراقب هذه المذبحة. وما هو الغرض منها؟ ما الذي ستحصلون عليه منها؟ توقفوا".. تأتي تصريحات ترامب في وقت برز فيه الخلاف التركي مع روسيا بخصوص المنطقة منزوعة السلاح ومنطقة خفض التصعيد لعدم التزام نظام الأسد وموسكو بتلك الاتفاقيتين وهو ما دفع أنقرة لتعزيز دعمها لفصائل الثوار لمواجهة النظام وحلفاءه..

فهل ينهي التصعيد الدموي في إدلب الشراكة الروسية التركية في سوتشي وأستانا، وهل أسهمت الأمم المتحدة بالكارثة بعد إعطائها روسيا إحداثيات العديد من المشافي التي تم قصفها وتدميرها؟

هذه الأسئلة وغيرها محور نقاش حلقتنا هذه من الملف السوري فأهلاً وسهلاً بكم..

هذا الملف أناقشه مع ضيفي:

السيد: أسامة ملوحي رئيس هيئة الإنقاذ السورية