الجمعة 2019/01/04

قوات إماراتية مصرية في منبج.. ماذا تفعل هناك؟

مقدمة :

تسريبات من موقع "ديبكا" الإسرائيلي أفادت بحصول مباحثات بين الولايات المتحدة الأمريكية وكل من الإمارات ومصر من أجل إرسال قوات عسكرية عربية إلى منبج إن حصل انسحاب أمريكي من المنطقة بغية ملء الفراغ الذي سيخلفه هذا الانسحاب وضمان المصالح الامريكية وربما لن تجد واشنطن من يضمن مصالحها كالإمارات ومصر اللتين تسعيان أن يكون لهما بصمة في الملف السوري كونهما تريان في التدخل التركي خطراً يهدد وجودهما أكثر من التمدد الإيراني بحد ذاته، ناهيك عن التسريبات التي جاء بها الموقع الإسرائيلي كان هناك اتصال هاتفي بين كل من ترامب والسيسي بالإضافة لمحاولة من ما يسمى مجلس سوريا الديمقراطي التابع للمليشيات الكردية الانفصالية قبل أيام للتواصل مع الجانب المصري وجعله وسيطاً بينه وبين نظام الأسد، كون العلاقات بين نظام الأسد ونظام الانقلاب المصري ربما في أحسن أحوالها، عقب هذه المحاولة جاءت زيارة علي مملوك أحد أبرز رجال استخبارات نظام الأسد إلى مصر لتباحث العديد من الملفات ربما أبرزها ما يتم الحديث عنه من احتمال تدخل عسكري مصري إماراتي في منبج أو مناطق أخرى شرق الفرات، كل هذه التطورات تأتي عقب تحسن في العلاقات بين بعض الدول العربية ونظام الأسد كان أهمها إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق.

ما الهدف من إرسال قوات عربية إلى المنطقة؟ وهل ستنظر تركيا إلى هذه الخطوة بعين الارتياح؟

ألن يتيح دخول قوات دول عربية تقوم بتحسين علاقاتها مع نظام الأسد لعودة الأخير إلى تلك المناطق؟

ضيوف الحلقة :

1- أحمد كامل: كاتب وصحفي معنا في الاستديو

2- إياد أبو عمر: مدير مركز نورس للدراسات