الأثنين 2017/09/18

“المناهج الدراسية” في نظام الأسد .. تعليم أم برمجة سياسية ؟

مقدمة:

بعد أن تدخل نظام الأسد وأفسد كل مناحي الحياة السورية من سياسة واقتصاد وثقافة ورياضة وفن لم تسلم المناهج التعليمية من عبث العابثين في بلاد يقول فرعونها "لا أريكم إلا ما أرى" فنظام الأسد يحاول أن يطبع في عقول الأجيال ما يريد وما يسهل عليه حكمهم وحكم أبنائهم ، فأتى بمناهج تعليمية لاقت رفضا وتهكما من المؤيدين قبل المعارضين لرداءتها وسخافتها في بعض الأحيان ولتسيسها المفضوح حينا آخر فالنظام الذي يعادي تركيا بسبب موقفها من الثورة السورية تذكر إعادة لواء اسكندرون إلى الخارطة السورية وسمى الفتح العثماني احتلالا وسيطرة ....... بينما يقول البعض إنه حذف الجولان المحتل من الخارطة الجديدة بحكم المرحلة، وعدل منهاج التربية الدينية في خطوة للتوعية والابتعاد عن الجهل والتطرف كما صرح وزير تربيته "هزوان الوز" بالإضافة إلى حذف كل منتج شارك به شخصيات معارضة لحكمه.

_ كيف توضع المناهج الدراسية في سوريا ، و على أي أساس يتم اختيار تفاصيلها ؟

_ ألم يتطرف نظام الأسد في تسييس التعليم وكأن شيئا في سوريا لم يكن ؟

ضيوف الحلقة: 

1 _ الدكتور: محي الدين بنانة _ وزير التربية الأسبق في الحكومة السورية المؤقتة

2 _ الأستاذ: عبد العليم حنون _ خبير تربوي سوري