الجمعة 2018/08/03

المعتقلون.. الملف المنسي بين إجرام نظام الأسد وتجاهل العالم

مقدمة:

بعد آلاف الأسماء التي نشرها نظام الأسد للمقتولين تحت التعذيب في أفرعه الأمنية ممن اعتقلوا من عدة سنوات يعود ملف المعتقلين ليطفو على السطح مجددا هذا الملف الذي ظل عصيا على الحل لسنوات طويلة في الثورة رغم الكثير من المطالبات والمناشدات المحلية والدولية لكن نظام الأسد وبكل إجرام تمسك بملف المعتقلين وحافظ عليه بمفرده وهو ملف ليس بالبسيط أبدا فسجون نظام الأسد تغص بمئات الآلاف من المعتقلين الذين اعتقلوا بسبب صرخة حرية أو موقف سياسي أو رأي معارض لنظام الأسد ومنتقد له، لكن ما حصل مؤخرا وهو نشر لأسماء المعتقلين الذين تم تصفيتهم تحت التعذيب في سجون اشت رت بأشنع صنوف التعذيب التي عرفتها البشرية كان ملفتا للنظر ومثيرا للاستغراب، ومن الملفت أيضا أن ملف المعتقلين كان على رأس الملفات التفاوضية بين نظام الأسد والمعارضة في المؤتمرات الدولية التي تسعى لإيجاد حل سياسي في البلاد منها مساري جنيف وأستانا لكن الغريب بالأمر أن لا تقدم بهذا الملف أبدا ولا بد من الإشارة إلى محاولة نظام الأسد تقزيم هذا الملف لأبعد حد عندما طرح في لقاء سوتشي الأخير عندما حيد جانبا وتم الحديث عن تبادل المحتجزين بين الطرفين لتظهر القضية أنها قضية تبادل أسرى بين طرفين متنازعين متحاربين، لا قضية حرية وثورة ونظام قمعي ف شي اعتقلل من انتقده ووقف ضده ولو بكلمة.

لماذا نشر النظام قوائم الموت في هذا التوقيت؟ ولماذا يسكت العالم عن جرائمه الرهيبة ضد عشرات آلاف المعتقلين في زنازين الموت؟

ضيوف الحلقة:

1_ الدكتور: علاء الحموي: ناشط في مجال المعتقلين ومعتقل سياسي سابق

2_ أ. حسن نيفي: كاتب ومحلل سياسي ومعتقل سياسي سابق