مقدمة:بعد ما وصل إليه الحال في الغوطة الشرقية في ظل حملة عسكرية خلفت كارثة إنسانية هذه الحملة التي شرع بها النظام بدعم روسي ايراني منذ أكثر من أسبوعين استهدفت كل مناحي الحياة في الغوطة من مشاف وأسواق ومراكز حيوية بالتزامن مع محاولات تقدم مستمرة من قبل قوات النظام يبدو أنها حققت تقدما في مساحات واسعة من الغوطة الشرقية على حساب الفصائل الثورية وهو ما ظهر مؤخرا بتقسيم المناطق المحررة في الغوطة إلى ثلاثة أقسام، وبالتزامن مع هذا الوضع العسكري المأساوي كان هناك حراك تفاوضي يريد الاحتلال الروسي من خلاله إعادة سيناريوهات التهجير الت ي حصلت في العديد من المناطق المحررة واتسم موقف الفصائل العاملة في الغوطة الشرقية بالرفض الكامل لهذا السيناريو الأسود، حديث عن اتفاق يفضي إلى خروج الجرحى والمصابين من الغوطة هنا، واتفاق أفضى إلى ترحيل عناصر من هيئة تحرير الشام هناك، اضطراب عسكري وتفاوضي هذه هي السمة الأبرز لوضع الغوطة الآن وجلسة في مجلس الامن يرى البعض أنها لن تنجب إلا قرارات ميتة أو مشوهة كما فعلت سابقاتهاما مصير الغوطة المنكوبة؟ وهل هناك مسار تفاوضي على تطبيق التغيير الديمغرافي فيها؟الغوطة المنكوبة إلى أين؟ضيوف الحلقة:1_ أحمد عبد الحميد: مراسلنا2_ حمزة البيرقدار: الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام3_ محمد سالم: الباحث في مركز الحوار السوري
المزيد من الحلقات
