الأثنين 2016/01/11

الإنسان السوري في حقبة الخذلان

المقدمة : على الشاطئ الغربي للمتوسطِ تشكلت أولى الحضاراتِ، صنعتِ الأبجديةَ ، ومنحتِ البشريةَ فلسفةَ القولِ وخطتْ الكلامَ بإكسيرِ الياسمين.

هنا سوريا .. حينما يأخذُ الكلامُ عنها شكلَ القداسةِ ، والذكرُ شكلَ التبتلِ ، والتلميحُ رحلةً إلى مغاورِ المعرفةِ ، وعمقِ التاريخ.

هنا سوريا .. حينما يحاصرُها الجميعُ .. العربُ العاربةُ ، والمستعربة ، والأعاجمُ من كلِّ شكلٍ ليصنعوا لها وداعاً جنائزياً يستريحون بعدَه من خيولِ الفاتحينَ والثوار، وفاءً للبعثِ الوثنيِّ والعرابِ حافظ الأسد.

هنا سوريا .. الغوطتانِ أرضُ الملاحمِ .. الأنبياءُ زرعوا المآذنَ والحقيقةَ الطاهرة .

أسئلة ومحاور الحلقة : 

  • الانسان السوري حضاريا عبر التاريخ ماهي مواصفاته وماذا قدم للبشرية ؟
  • أمثلة على الابداع السوري سياسياً ، عسكرياً، شعريا وأدبياً  ؟ 
  • كيف استطاع البعث سحق السوريين ؟
  • هل أفلت السوري الحقيقي فعلاً من عقال البعث بثورته التي قام بها ؟
  • ثمة كلام أن المؤسسات الثورية تحاكي طريقة البعث في العمل .. ما مدى صدقية هذا الكلام ؟
  • هل خرج السوري المبدع وعبر عن ذاته أم أن النظام استطاع تصفية هؤلاء أو تهجيرهم ؟
  • هل فعلاً تخلت النخبة السورية عن الثوار وتركتهم وحدهم وجلست تلومهم على الأخطاء ؟
  • لو عدنا إلى سنة 2011 ماهي الأخطاء التي يجب أن نتداركها ؟
  • هل ما زال هناك متسع لتدارك الأخطاء أم أن القطار فاتنا ؟