الجمعة 2019/02/01

الأوضاع المعيشية في مناطق النظام.. ما سببها وكيف تعامل النظام معها؟

مقدمة :

موجة كبيرة من الاحتجاجات والتعليقات الساخرة على الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد التي تزداد سوءا يوماً بعد يوم ملأت الفضاء الالكتروني ووجهت أصابع الاتهام لتجار الحرب وللحكومة ومسؤوليها لدى نظام الأسد وألمحت في بعض الأحيان إلى نظام الأسد ممثلاً بقيادته السياسية العليا الغريب هذه المرة أن معظم الاحتجاجات والتعليقات على سوء الوضع في مناطق النظام خرجت من شخصيات محسوبة على النظام ومواليه ومنهم الفنانون الذين اختاروا الاصطفاف إلى جانب النظام ومعاداة الشعب السوري، حملة السخط هذه بدت كأنها حملة ممنهجة وموجهة ما دفع البعض للقول بأن النظام وأجهزته المخابراتية هي التي حركت الأمر وتهدف من ورائه للتنفيس عن الشعب التي بدت علامات الجوع والتعب تهد كاهله أو دعوة لرفع العقوبات الاقتصادية عن نظام الأسد، لكن البعض الآخر يرى أن ردود فعل النظام ومسؤوليه على موجة السخط هذه لا توحي بهذا الأمر، فما زال مسؤولو النظام يرون أن لا سوء في الحياة المعيشية وكل ما في الأمر لا يعدو كونه زوبعة إعلامية مثارة على وسائل التواصل الاجتماعي موجهة من الخارج في إشارة إلى المؤامرة التي لطالما عزا النظام كل ما يجري في البلاد لها وهذا ما جاء على لسان وزير مالية النظام مؤخراً.

كيف تعامل نظام الأسد مع هذه الأزمة؟ وهل تغيرت عقلية النظام القديمة في تعامله مع مثل هذه الأزمات؟

هل هناك أزمة خدمية معيشية حقيقية في مناطق سيطرة النظام؟ أم إن الأمر يتعدى ذلك إلى عناوين أخرى؟

ضيوف الحلقة :

1- أحمد المسالمة: إعلامي سوري من الحدود السورية الأردنية

2- علاء اليوسف: إعلامي سوري من تركيا