الأثنين 2019/05/13

نظام الأسد يجدد استهدافه لنقاط المراقبة التركية

جدد نظام الأسد، اليوم الاثنين، استهدافه لنقاط المراقبة التركية هذه المرة في جبل الزاوية، فيما تواصل تركيا نقلها لحواجز الاسمنت الخرسانية إلى إدلب بغرض تعزيز أمن نقاطها.

وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن وكالة دمير أوران التركية، استهدف نظام الأسد مجدداً، ومن مسافة قريبة، بقذائف مدفعية نقطة المراقبة التركية العاشرة الواقعة في منطقة جبل الزاوية بمحافظة إدلب.

وسقطت القذائف في محيط نقطة المراقبة دون أن توقع أية إصابات، أو تتسبب بحدوث أية خسائر مادية لها.

من ناحية أخرى تواصل تركيا نقلها لحواجز الاسمنت الخرسانية من ولاية هاتاي إلى إدلب عن طريق معبر جيلفاكوز (يقابله معبر باب الهوى من الجانب السوري).

وتهدف تركيا من نقلها لتلك الحواجز الاسمنتية إلى تعزيز أمن نقاط المراقبة التابعة لجيشها، حيث يزن الحاجز الواحد 12 طنّاً، ويصل ارتفاعه إلى نحو 4 أمتار.

وقال المتحدث الرسمي باسم الجبهة الوطنية للتحرير "ناجي مصطفى" لصحيفة يني شفق التركية إن نظام الأسد استهدف، أمس الأحد، نقطة مراقبة للجيش التركي في قرية شير مغار بريف الحماة الغربية بـ 13 قذيفة مدفعية.

وأضاف أن 10 قذائف منها اصطدمت بجدار نقطة المراقبة متسببةً بوقوع خسائر اقتصرت على المادية منها فقط دون إصابات.

كما لفت الانتباه إلى أن إعلام الأسد أعلن عن سحب الجيش التركي لقواته المتمركزة في نقاط المراقبة عقب الاستهداف.

ونفى ناجي ادعاءات إعلام الأسد الكاذب، مؤكداً أن اليومين الماضيين شهدا وصول تعزيزات كبيرة من الجيش التركي إلى كل من إدلب وريف حماة.

وحول المكاسب الأخيرة التي حققها نظام الأسد، أكد ناجي أن قواته المدعومة من روسيا وإيران اتبعت سياسة الأرض المحروقة في سبيل فرض سيطرتها على كل من قلعة المضيق، وتل عثمان، وكفر نبودة.

كما أكد على أنهم مصممون على استعادة تلك المناطق، لافتاً الانتباه إلى أنهم أوقعوا أكثر من 60 قتيلاً في صفوف قوات نظام الأسد وروسيا، كما دمّروا العديد من الآليات العسكرية خلال اليومين الماضيين فقط.