ألقت ناشطة اجتماعية سورية كلمة خلال قمة تهتم بمواضيع الهجرة واللاجئين، في مدينة كوجالي غرب تركيا، تحدثت فيها عن تجربة العيش كلاجئة، والمصاعب التي عاشتها قبل أن يهديها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجنسية التركية.
وبحسب ما ترجمه موقع الجسر تورك عن صحيفة Sabah التركية، فإن السورية "روضه جمعة" الناشطة في مجالات اجتماعية مختلفة، كان أبرزها حملات التوعية التي قامت بها لمحاربة ظاهرة زواج القاصرات.
وقالت"روضه جمعة" خلال القمة : "كنت أشعر بالانزعاج والضيق لدى سماعي كلمة (اللاجئين السوريين) حين وصلت إلى تركيا، ليس ذنبي كوني لاجئة، وما من أحد يترك منزله ووطنه ويرغب بالانتقال للعيش في بلد لا يعلم عنه أي شيء".
ونشطت روضة في مجال حملات التوعية التي قامت بها لمحاربة ظاهرة زواج القاصرات ودعوتهم لمتابعة تعليمهم، بعد المعاناة التي شهدتها عندما كانت في الرابعة عشر من عمرها، كما تقدمت بطلب إلى ولاية كوجالي عقب اعتزامها طباعة مجلة توعوية للفتيات المراهقات.
وأضافت روضة في كلمتها: "عند وصولي برفقة أخي الصغير إلى تركيا كان الجو بارداً جداً، وأعطى حينها أحد عناصر الجيش التركي معطفه لأخي إضافة إلى الطعام، لن أتمكن من نسيان المشهد، لقد أحببت تركيا ولغة شعبها، ورغبت بالحديث معهم دون الحاجة إلى مترجم، فدرست بجد وتعلمت اللغة كأنها لغتي الأم، من ثم علمتها لعائلتي، الحرب في سوريا ليست بذنب ارتكبته، ولم أولد كلاجئة بل ولدت كأية مواطنة في بلد لم تكن الحرب قد اندلعت فيه بعد".
الجدير بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منح السورية روضة الجنسية التركية لقاء النشاطات التي قامت بها.
اقرأ المزيد
