تجاوز عدد الطلبة السوريين في ولاية إزمير 18 ألف طالب، وذلك بحسب ما صرّحه نائب والي إزمير "أوغور كولسز".
وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن صحيفة خبر تورك، جاء ذلك خلال الاجتماع الافتتاحي لمشروع "تعزيز الإدارات المحلية لإدارة عملية الهجرة"، والذي تنفذه ولاية إزمير غربي تركيا بالاشتراك مع بلدية مدينة ريباليموساني الإيطالية التابعة لمقاطعة موليسة، وجمعية الأطباء العالمية في تركيا.
ويهدف المشروع البالغة ميزانيته 143 ألف و 759 يورو إلى تعزيز مقدرة الإدارات المحلية في ولاية إزمير ومقاطعة موليسة الإيطالية على إدارة عملية الهجرة، من خلال تبادل الخبرات، وتحليل احتياجات المهاجرين في المنطقتين، إضافة إلى الفعاليات المختلفة كالندوات وورشات العمل.
وأشار نائب والي إزمير "أوغور كولسز" خلال الاجتماع إلى أن ولاية إزمير تملك الخبرة في إدارة الهجرة، مضيفاً أن تركيا تستقبل اليوم على أراضيها نحو 3 ملايين ونصف سوري، يدعونهم بالضيوف لا بالمهاجرين.
وتابع أن الحكومة التركية تقدم للسوريين الخدمات شأنهم شأن المواطنين الأتراك، مضيفاً أن ولاية إزمير تُعد إحدى الولايات التي رجّحها السوريون للإقامة، وتتجاوز فيها أعداد الطلبة منهم 18 ألف طالب.
وأردف كولسز: "تتفاجأ في بعض الأحيان الوفود القادمة من الخارج إزاء الخدمات الصحية التي نقدمها للسوريين متسائلين عمّا إذا ما تزال المستشفيات تتسع للمواطنين الأتراك (في ظل هذه الخدمات)".
وختم حديثه بالقول إن تركيا تقدّم خدمات ممتازة بالمجمل العام للسوريين، وهذا يدل على الحساسية التي تتمتع بها الحكومة في هذا الصدد، وأضاف: "نعتقد بأن ضيوفنا سيكونوا في وضعٍ أفضل من خلال تبادل الخبرات (مع إيطاليا)".
اقرأ المزيد
