قال مصطفى شالشكان مدير الأمن العام في ولاية اسطنبول إن نسبة ضلوع الأجانب بالجنايات الكبرى في الولاية تبلغ 5.4 بالمئة، يتورّط السوريون في نسبة ضئيلة منها فقط.
وبحسب ما ترجمه موقع الجسر تورك عن وكالة Demirören التركية، فقد كشف شالشكان عن مجموع عدد سكان ولاية اسطنبول المُقدّر بنحو 15 مليون ونصف، تشير الإحصائيات إلى وجود نحو 600 ألف سوري منهم، إضافة إلى مليون ونصف أجنبي آخر.
كما أشار إلى أن اسطنبول جاءت في المرتبة 163 ضمن قائمة أغلى المدن في العالم وأكثرها تكلفة معيشية، وأضاف قائلاً: "وفقاً للدراسة فإن هونغ كونغ جاءت في المرتبة الأولى من ثم طوكيو وزيورخ، وإذا ما قارنّا اسطنبول ببقية المدن نجد أننا نعيش في مدينة رخيصة جداً".
كما أكد شالشكان على أن اسطنبول لم يكن لها ترتيباً ضمن قائمة أخطر خمسين مدينة في العالم وفقاً للدراسات الأخيرة، مشيراً إلى أن نسبة الجرائم شهدت انخفاضاً عن السنة الماضية بمعدّل 17.5 بالمئة، متابعاً: "نحن لا نخفي الجرائم، عدد الجنايات المسجلة في مديرية الأمن والنيابة العامة هو العدد نفسه، وارتفعت نسبة الكشف عن الجرائم وحلّها بمعدّل 29 بالمئة عن العام الماضي".
وأضاف أن نسبة تورط الأجانب في جنايات السرقة والتسبب بإصابة الآخرين كبيرة، كما أنهم ضليغون نسبة 5.4 بالمئة من الجنايات الكبرى التي تقع في الولاية، مشيراً إلى أن نسبة تورّط السوريين فيها ضئيلة.
هذا وكشفت وزارة الداخلية التركية سابقاً عن انخفاض في معدّل ارتكاب السوريين للجرائم هذا العام، إذ بلغ قرابة 1.4 بالمئة بعد أن كان يبلغ العام الماضي نحو 1.9 بالمئة من مجموع الجنايات والجرائم المرتكبة في تركيا.
اقرأ المزيد
