الجمعة 2019/01/04

كشف الرواية الحقيقية لأحداث التوتر بين السوريين والأتراك بولاية أوشاك التركية

دافعت والي ولاية أوشاك غرب تركيا عن السوريين خلال الأحداث الأخيرة والتوتر الذي شهدته الولاية بين السوريين والأتراك، مؤكدة أنهم كانوا مضطرين للدفاع عن أنفسهم أمام المهاجمين الأتراك على عكس ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل حول مبادرة السوريين بالهجوم.

وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" عن وكالة DHA التركية، فقد كانت الوالي "فوندة كوجابويك" في زيارة تفقّدية لإحدى القرى، واستمعت إلى شكاوي المواطنين الأتراك من سكان القرية وطلباتهم، كما كشفت عن الرواية الحقيقية لأحداث التوتر الذي شهدته مقاطعة "إشمه" بين السوريين والأتراك، بعد أن طالب أحد الأتراك برحيل السوريين من الولاية، باعتبارهم سبباً بمقتل مواطنين تركيين مؤخراً.

وأشارت فوندة إلى أن حقيقة الأحداث الأخيرة مختلفة عما تبدو عليه، مؤكدة أنهم يملكون تسجيلات كاميرات المراقبة، وأقوال الموقوفين بشأن خروجهم إلى الشارع وتظاهرهم غير المرخص وتحطيم محلات السوريين التجارية، مضيفة أن العديد من الموقوفين عبّروا عن ندمهم وأسفهم الشديد لما أقدموا عليه، مؤكّدين أنهم مندهشين من أفعالهم.

وحول حقيقة ما حصل أكدت فوندة أن تركيين مخمورين تهجّما على سيّدة سورية وزوجها، ما أجبر الأخيرين على الدفاع عن نفسيهما بصحبة سوريين اثنين آخرين، ولدى دفاعهم عن نفسهم طُعن المواطنان التركيان، وأضافت قائلة إن الدفاع عن النفس والزوجة حق مشروع، وبالتالي فإن الذنب يقع على عاتق مواطنينا الأتراك على عكس ما تناقلته وسائل الإعلام.