السبت 2019/04/13

عمر جليك ينتقد بشدة رئيس بلدية “بولو” التركية المعادية للسوريين

انتقد عمر جليك المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم سياسة رئيس بلدية ولاية بولو العنصرية المعادية للسوريين، واصفاً إياها بالمخجلة والمعيبة، وداعياً رئاسة حزب الشعب الجمهوري المعارض لتوجيه الإنذار له.

وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن قناة CNN Türk، فقد اعتبر جليك قرار رئيس بلدية ولاية بولو التركية "تانجو أوزجان" بقطع المساعدات عن اللاجئين السوريين المقيمين في الولاية موقفاً عنصرياً لم تشهده من قبل السياسة التركية قط.

وتابع أن أوزجان بقراره أغلق أبواب المساعدة أمام المظلومين والمحتاجين (من السوريين)، مشيراً إلى أن القرار يُعدّ بمثابة محاولة لطردهم إلى خارج حدود الولاية.

كما وصف تصرّفه بالعنصرية الواضحة التي لا تليق بتركيا وعاداتها، مضيفاً: "نحن نتحدث عن ترك أولئك الذين فرّوا إلينا هرباً من الموت جائعين، وعن طردهم إلى خارج الولاية".

ولفت الانتباه إلى أن أوزجان حوّل عنصريته إلى قرار رسمي مُخجل قام بتعميمه لقطع المساعدات، وأضاف قائلاً: "لا نودّ أن نسمع على أراضينا تلك العبارات العنصرية التي تتردد في الدول الأوروبية".

اقرأ أيضا.. رئيس بلدية بولو التركية: لن أمنح السوريين أي ترخيص للاستثمار

وختم جليك حديثه بدعوة رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض "كمال كليتشيدار أوغلو" لسحب القرار الذي أصدره أوزجان، وتوجيه الإنذار له.

يجدر الذكر إلى أن القرار الذي اتخذه أوزجان أثار ردود فعل مختلفة معارضة له، كان أبرزها لرئيس بلدية ولاية أغري التركية وعضو الحزب الحاكم "صافجي صايان"، الذي دعا السوريين المقيمين في ولاية بولو، عبر حسابه الشخصي على موقع تويتر، للانتقال إلى أغري، مؤكداً أنهم على استعداد لتقاسم الخبز معهم.

اقرأ أيضا.. رئيس بلدية أغري التركية يوجه رسالة للسوريين في "بولو"

وأضاف صايان أن تقبيل القرآن ليس كافياً، وإنما يتوجب على المرء تطبيق ما جاء فيه، في انتقاد واضح لأوزجان الذي انتشرت له صوراً وهو يقبّل القرآن الكريم عقب تسلّمه لمهامه برئاسة البلدية بشكل رسمي.