أصدر المدعي العام بولاية أوشاك غرب تركيا قرارا باعتقال 36 تركيا بتهمة تحريض الشعب واستفزازه عبر مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية شجار شهدته الولاية بين سوريين وأتراك، أصيب خلاله تركيان في حين اعتقلت الشرطة ستة سوريين للتحقيق.وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" عن وكالة Demirören التركية، فقد نشب شجار ليلة الأحد لسبب لم يتم الكشف عنه في مقاطعة "اشمه" بين مجموعة من السوريين وتركيين أثبتت الفحوصات الطبية أنهما كانا مخمورين، وتعرض التركيان لطعنتين بسكين، تسببت بإدخال المدعو "أوزغور" إلى جناح العناية المشددة، وما تزال الخطورة قائمة على حياته حتى الآن.واعتقلت الشرطة ستة سوريين للتحقيق في حادثة الشجار، في حين تظاهر نحو مئة تركي غاضب، وحاولوا التقدم باتجاه منازل السوريين في المقاطعة غير أن القوات الأمنية التي انتشرت في المنطقة حالت دون ذلك إلى حين وصول الوالي فندا كوجابويوك، ومدير أمن الولاية ابراهيم ارغودور، وقائد الدرك يالجن بايسال، الذين تمكنوا من تهدئة المتظاهرين، وإقناعهم بالعودة إلى منازلهم بعد أن قدموا لهم وعودا باتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المسؤولين.وتجمع نحو مئتي تركي ليلة أمس الاثنين في ميدان المقاطعة، وقاموا برجم منازل السوريين ومحلاتهم التجارية بالحجارة ملحقين خسائر مادية بها، قبل أن تتخذ قوات الدرك المنتشرة التدابير اللازمة، وتمنعهم من إلقاء المزيد من الحجارة.وحاول مدير أمن الولاية ارغودور تهدئة الأتراك الغاضبين، مؤكدا لهم أنهم قاموا بإجلاء 53 سوريا لا يملكون تصاريح بالإقامة أو كمليك خارج المقاطعة.ونجحت القوات الأمنية بعد محاولات استمرت لساعتين بإقناع المتظاهرين بالتفرق.من ناحية أخرى أصدر المدعي العام قرارا باعتقال 36 تركيا بتهمة تحريض الشعب واستفزازه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت الشرطة القبض على 27 منهم، وما تزال عمليات البحث عن الآخرين مستمرة.هذا وما تزال الشرطة مستمرة في احتجاز السوريين للتحقيق، بحسب ما ورد في المصدر ذاته.
اقرأ المزيد
