وقعت لجنة مشكّلة من جمعيتين كويتيتين، بحضور السيّد "عبدلله إرين" والي ولاية شانلي أورفه، بروتوكولاً لبناء مدرسة إعدادية ومركز تدريب مهني، يستفيد منها اللاجئون السوريون المقيمون في الولاية.
وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" عن وكالة الأناضول التركية، فقد تم التوقيع على بروتوكول يقضي بتشييد مدرسة إعدادية للطلبة السوريين في مقاطعة أيوبية بولاية شانلي أورفه بسعة 16 قاعة دراسية، ومركز تدريب مهني ستُعقد داخله دورات تدريبية للنساء السوريات في قطاع النسيج، وذلك من قبل لجنة مشكلة من جمعيتي "النجاة الخيرية" و"سعيد" الكويتيتين، وبحضور الوالي عبدلله إرين.
وأشار إرين في كلمته التي ألقاها إلى أن الكويت أظهرت موقفاً مثالياً للإنسانية والعالم الإسلامي بتقديمها المساعدات الإنسانية للمظلومين السوريين، معبراً عن سعادته باستضافة أعضاء الجمعيتين الخيرية.
كما أكد الوالي على أنهم سيواصلون استضافتهم للسوريين، والوقوف إلى جانبهم، وبذل الجهود في سبيل تلبية احتياجاتهم، مشيراً إلى أنه لا يقصد بحديثه السوريين المقيمين على الأراضي التركية فحسب، وإنما أيضاً الأشقاء السوريين المضطهدين في الداخل السوري.
وختم إرين حديثه بالقول إنهم لن يسمحوا إطلاقاً للتنظيمات الإرهابية بالهيمنة على السوريين المظاليم واضطهادهم في شرق الفرات، كما فعلوا (فعلت تركيا) سابقاً في مناطق غرب الفرات.
اقرأ المزيد
