قالت صحيفة تركية مقربة من الحكومة إن تعيين "يوسف كارالوغلو" مديراً لشؤون الأمن الرئاسي أذن لبداية مرحلة جديدة في مناطق درع الفرات وعفرين، عقب إجراء تغييرات مهمة على الصعيد المدني والعسكري بغية تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحسب ما ترجمه موقع الجسر تورك عن صحيفة يني شفق التركية، فقد قام وزير الداخلية التركي سليمان صويلو يوم الخميس بزيارة خاصة إلى الحدود التركية السورية، حيث اجتمع مع مسؤولي الأمن، والاستخبارات، والدرك، ومسؤولي المنطقة المحليين، ونقل إليهم آخر التوجيهات المتعلقة باستراتيجية المرحلة الجديدة في المنطقة.
وأشارت الصحيفة إلى أن "يوسف كارالوغلو"، الذي عينه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مديراً لشؤون الأمن الرئاسي بتاريخ 10/08، هو السبب وراء التغييرات والتحديثات في المنطقة، إذ شهدت مناطق درع الفرات ومدينة عفرين تغييرات مهمة على الصعيد العسكري والمدني، وتابع كارالوغلو مسار العملية على الجانبين التركي والسوري في آن واحد.
وبدأت العملية باعتقال قوات الجيش التركي والسوري الحر لنحو 200 شخص تم التحقق من تورطهم في ارتكاب جرائم مختلفة في عفرين، وجرابلس، والباب، والراعي، ووفقاً لمصدر الصحيفة الخاص قامت قوات الأمن المحلية في المنطقة بالتعاون مع الاستخبارات التركية بتشكيل قائمة مطلوبين تضم 600 شخص.
وأشارت الصحيفة إلى أن اعتقال المتورطين في أعمال السرقة والنهب شجع العديد من رجال الأعمال، وخاصة تجار الذهب منهم، للاستثمار في المنطقة، أي أن الحراك الاقتصادي والتجاري سيشهد نمواً مع رفع معايير السلامة.
اقرأ المزيد
