تشهد ولاية بولو، شمال غرب تركيا، اعتصام العشرات من عمال البلدية، لليوم الثاني على التوالي، أمام مبنى البلدية، احتجاجاً على تسريح رئيسها، 97 عاملاً بشكل مفاجئ ودون أيّ إنذار.وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن صحف تركية محلية، أصدر رئيس بلدية ولاية بولو، وعضو حزب الشعب الجمهوري المعارض "تانجو أوزجان" قراراً مفاجئاً بتسريح 97 عاملاً في البلدية، بينهم 20 عامل تنظيف، دون توجيه أية إنذارات مسبقة لهم.وبرّر نائب رئيس البلدية "عيسى أوزجان" القرار بفائض العمال الذي تعانيه البلدية، مضيفاً أن الأشهر الثلاثة الأخيرة قبل عقد الانتخابات شهدت توظيف 500 عامل، ليتجاوز عدد العمال 1500 شخص.واعتصم العمال المسرّحون أمام مبنى البلدية منذ أمس الأربعاء، وطالبوا أوزجان بالتراجع عن قراره.كما حاول أحد العمال الانتحار من خلال رمي نفسه من الطابق السادس لمبنى البلدية، إلا أن عناصر الشرطة نجحوا بإقناعه بالتراجع عن قراره والنزول.
هذا وأكد نائب رئيس العمال "خليل أوزدمير" أنهم سيواصلون اعتصامهم ليلاً نهاراً حتى تاريخ 1 أيار / مايو.ووجه خليل رسالة إلى رئيس البلدية أوزجان دعاه فيها إلى عدم اللهو بلقمة عيش العمال، والتراجع عن قراره الجائر.كما لفت الانتباه إلى أن القرار جاء قبيل شهر رمضان المبارك، مضيفاً أن تسريح العشرات بهذا الشكل المفاجئ تصرّف خالٍ من الرحمة والضمير.يجدر الذكر إلى أن تانجو أوزجان كان قد أصدر قراراً، فور تسلمه مهامه بشكل رسمي، بإيقاف المساعدات النقدية والعينية عن اللاجئين السوريين، كما أكد في تصريحات مختلفة أنه يعارض فكرة تواجدهم على الأراضي التركية، ولن يمنحهم رخص استثمار حتى لا يستقروا فيها.
هذا وأكد نائب رئيس العمال "خليل أوزدمير" أنهم سيواصلون اعتصامهم ليلاً نهاراً حتى تاريخ 1 أيار / مايو.ووجه خليل رسالة إلى رئيس البلدية أوزجان دعاه فيها إلى عدم اللهو بلقمة عيش العمال، والتراجع عن قراره الجائر.كما لفت الانتباه إلى أن القرار جاء قبيل شهر رمضان المبارك، مضيفاً أن تسريح العشرات بهذا الشكل المفاجئ تصرّف خالٍ من الرحمة والضمير.يجدر الذكر إلى أن تانجو أوزجان كان قد أصدر قراراً، فور تسلمه مهامه بشكل رسمي، بإيقاف المساعدات النقدية والعينية عن اللاجئين السوريين، كما أكد في تصريحات مختلفة أنه يعارض فكرة تواجدهم على الأراضي التركية، ولن يمنحهم رخص استثمار حتى لا يستقروا فيها.
اقرأ المزيد
