ألقت السلطات الأمنية في ولايتي اسطنبول وهاتاي القبض على ثمانية سوريين على صلة بجريمة قتل راحت ضحيتها شابة سورية وزوجها التركي، وارتكبها شقيق الضحية بناء على قرار صادر من مجلس عائلته في سوريا.
وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن وكالة DHA التركية، وقعت الجريمة بتاريخ 10 شباط/فبراير الماضي في ولاية جوروم (شمال)، حيث عثرت فرق الشرطة على جثتي السورية فاطمة (28 عاماً) وزوجها التركي يوسف (28 عاماً) اللذين يعملان كمزارعين داخل مكان إقامتهما، وأثبتت فحوصات الطب الشرعي حينها أنهما تعرضا لعدة طعنات في أنحاء مختلفة من جسديهما أسفرت عن مقتلهما.
واشتبهت مديرية الأمن على ضوء نتائج التحقيقات والتحريات الدقيقة بثمانية سوريين تتراوح أعمارهم بين 20 و 40 عاماً، اعتقلتهم الأجهزة الأمنية في ولايتي اسطنبول وهاتاي (جنوب).
واعترف المتهمون بأن الجريمة ارتكبت بناء على قرار صادر من مجلس عائلة الضحية السورية، فيما أضاف أحدهم أن شقيق الضحية الفار التقط لجثتيهما صوراً وأرسلها لعائلته وأشقائه عبر تطبيق "واتس أب" (للتحقق من تنفيذه الأمر).
هذا وعُلم بأن الضحية السورية كانت متزوجة من سوري آخر بعقد زواج عرفي قبل أن تتركه وتنتقل للعيش في تركيا، حيث تزوجت من الضحية يوسف، وأنجبت منه طفلين.
وأشار شهود العيان من الجوار إلى أن الطفلين كانا متواجدين في المنزل لحظة وقوع الجريمة، ووضعتهما السلطات التركية تحت الوصاية قبل أن تسلمهما لأقرباء والدهما.
وتواصل الجهات الأمنية بحثها عن شقيق الضحية الفار، فيما تشير التقديرات إلى أنه تمكن من الفرار إلى سوريا بعد ارتكابه الجريمة.
اقرأ المزيد
