الأثنين 2019/04/15

البرلمانية الفرنسية تواصل مزاعمها حول “الإبادة الأرمنية” من داخل تركيا

عقب تعرضها للتوبيخ قبل أيام، من قبل وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، بسبب تصريحاتها حول مزاعم "الإبادة الأرمنية"، تواصل البرلمانية الفرنسية سونيا كريمي، استفزاز الأتراك بتصرف مشابه، وهي متواجدة على الأراضي التركية.

البرلمانية الفرنسية من أصول تونسية والمتواجدة حالياً في ولاية أنطاليا التركية، علقت خلال بث حي أجرته عبر حسابها على الفيسبوك، على انتشار فيديو توبيخ الوزير التركي لها، وبالأخص في البلدان العربية، مدعية أن الأتراك يقومون بذلك نظراً لوجود مشاريع لهم في تلك البلدان، متجاهلة الوجود الفرنسي في المنطقة وأهدافها.

وفي نهاية البث المباشر، اختتمت "كريمي" حديثها بالقول مخاطبة تركيا: "لا يمكنكم كتابة التاريخ كما تريدون. على أمل اللقاء في 24 أبريل/نيسان في يوم إحياء ذكرى الإبادة الأرمنية"، بحسب ما نقله موقع "أخبار تركيا".

وكانت "كريمي" قد وقعت في سقطة أخرى عندما توهمت أن الوزير التركي قد حظرها على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، ليتضح فيما بعد عدم صحة ذلك وأن البرلمانية الفرنسية أخطأت في كتابة اسم جاويش أوغلو.