قذفت الأمواج جثة لاجئ سوري إلى أحد أشهر شواطئ العالم، وسط دهشة السياح، في ولاية بودروم التركية.
وبحسب ما ترجمه موقع "الجسر تورك" نقلاً عن صحيفة حرييت، لاحظ مواطنون أتراك وجود جثة تطفو فوق مياه البحر في شاطئ بيتَز بولاية بودروم (غرب)، وسارعوا بالنزول إلى المياه في محاولة لإنقاذ صاحبها من الغرق.
وتفاجأ الأتراك لدى اقترابهم بانتفاخ الجثة جراء ابتلاعها كمية كبيرة من المياه، ما دفعهم لإبلاغ الجهات المسؤولة.
وهرعت فرق الشرطة والدرك والإسعاف إلى موقع الحادثة، حيث قامت بفحص الجثة وسط دهشة كبيرة سيطرت على السياح الأجانب المتواجدين على الشاطئ.
وتبين من خلال الفحص بأن الجثة تعود للسوري "محمود حسن" (37 عاماً).
هذا وتعرض، ليلة أمس الأربعاء، قارب يستقله لاجئون للغرق، وذلك خلال محاولتهم الوصول على متنه إلى الجزر اليونانية بشكل غير شرعي.
وتمكنت فرق خفر السواحل من إنقاذ 12 لاجئاً، بينهم سوريون وعراقيون وفلسطينيون، فيما لم تنجح محاولاتها بالعثور على اللاجئ الأخير.
وتواصل الشرطة تحرياتها للتحقق فيما إذا كانت الجثة تخص اللاجئ المفقود أم لا.
اقرأ المزيد
