الجمعة 2020/07/10

واشنطن: قرار منظمة حظر الأسلحة الكيماوية حول سوريا “جدير بالثناء”

أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بالمجلس التنفيذي للوكالة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، لاعتمادها قرارا يدين استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في مدينة اللطامنة بريف حماة عام 2017.

وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية حسب قناة "الحرة الأمريكية" اليوم الجمعة، إن هذا القرار "يقربنا خطوة من محاسبة النظام السوري على استخدامه للأسلحة الكيميائية"، مضيفاً أن القرار "يتماشى تمامًا مع موقف الولايات المتحدة بأن الأسلحة الكيميائية ليس لها استخدام مقبول في أي وقت وفي أي مكان وتحت أي ظرف من الظروف".

البيان وصف قرار المنظمة بـ "العمل الجدير بالثناء"، ولفت إلى كونه أحدث "سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها المنظمات الدولية هذا العام لمحاسبة نظام الأسد والمتعاونين معه على الجرائم ضد الشعب السوري".

وأشار البيان إلى حزمة الإجراءات الدولية التي اتخذت في هذا السياق ومن بينها "قرارات الأمم المتحدة بشأن تأخر تقديم المساعدات الإنسانية عبر الحدود"، وكذا تقرير لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول جرائم الحرب في إدلب.

وأكد البيان في الختام أن "القرار السياسي وحده كما هو موضح في قرار مجلس الأمن 2254 سيؤدي إلى حل دائم للصراع السوري".

وأمس الخميس، صوّتت غالبية الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة "حظر الأسلحة الكيميائية" لصالح التحرك بناء على تحقيق حمّل لأول مرّة نظام الأسد بشكل واضح مسؤولية شن هجمات بغاز الأعصاب (السارين)، وفق ما أفاد دبلوماسيون.

وتوصل التقرير الذي صاغه فريق تحقيق جديد في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن سلاح الجو التابع للأسد استخدم غازي السارين والكلور في اللطامنة مشمال محافظة حماه في آذار/مارس 2017.

اقرأ أيضاً..بتصويت الغالبية.. قرار جديد لـ”حظر الكيماوي” ضد نظام الأسد

ولم تصوّت إلا روسيا وإيران والصين ضد قرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية (وهو هيئة صنع القرار في المنظمة، يضم 41 من الدول الـ193 الأعضاء فيها). ويتّهم القرار نظام الأسد بخرق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية.

وقال المندوب البريطاني "بيتر ويلسون" على تويتر إن الدول صوّتت لصالح "التحرّك بناء على تقرير فريق التحقيق والتحري"، متحدثاً عن "تصويت بأغلبية ساحقة لوضع حد لاستخدام الأسلحة الكيميائية".