السبت 2020/09/19

محاولات اغتيال جديدة تضرب قادة “التسويات” بدرعا

استمرت محاولات الاغتيال ضد القياديين بفصائل "التسوية" في محافظة درعا.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن القيادي في "اللواء الثامن" التابع لمليشيا "الفيلق الخامس" المدعومة من الاحتلال الروسي"ياسر حامد الزعبي" نجا من محاولة اغتيال تعرّض لها بعيارات نارية على الطريق الواصل بين بلدتي "الجيزة - المتاعية" شرق درعا.

وينحدر الزعبي من بلدة الطيبة، وكان يعمل ضمن فصيل "قوات شباب السنة" التابع للجبهة الجنوبية، قبيل سيطرة نظام الأسد على المحافظة.

إلى ذلك.. ألقى مجهولون قنبلة يدوية على سيارة تكسي لـ "وليد خالد البردان"، في مدينة طفس غربي درعا، عقب منتصف ليلة السبت، ما أدى لاحتراقها بالكامل، دون وقوع إصابات بشريّة.

وأوضح "تجمع أحرار حوران" أن البردان كان يقود سيارته مع الرتل الذي دخل قبل يومين لإعادة تفعيل مخفر الشرطة في طفس، بقيادة خلدون الزعبي، وهو قيادي سابق في فصائل المعارضة، مرجّحاً أن يكون هذا السبب وراء استهداف سيارته.

وكان قياديان من "اللواء الثامن" المدعوم روسيّاً أصيبا بانفجار عبوة ناسفة الخميس قرب قلعة بصرى الشام الأثرية شرق درعا.

اقرأ أيضاً..عقب اجتماع مع الاحتلال الروسي..استهداف قياديَين في “اللواء الثامن” شرق درعا

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن عبوة ناسفة زرعها مجهولون بسيارة نائب قائد اللواء الثامن “علي أحمد الصباح المقداد” انفجرت قرب قلعة بصرى الشام الأثرية شرق درعا، ما أدى لإصابته وإصابة ابن عمه المسؤول المالي في اللواء ذاته “قاسم الصباح المقداد” الذي كان برفقته.

وتشهد محافظة درعا هجمات تُنفذ بشكل شبه يومي ضد عناصر بقوات النظام و"المصالحات" في الجنوب السوري، بالتزامن مع توتر ملحوظ بين الطرفين في عدة مناطق بمحافظة درعا، حيث يتهم الأهالي خلايا أمنية تعمل في المنطقة لصالح نظام الأسد وأفرعه الأمنية بالوقوف وراء تلك الهجمات.