الأحد 2019/07/07

النظام يعزل المجرم “جميل الحسن” عن إدارة المخابرات الجوية

عزلت القيادة العامة لقوات النظام، مدير المخابرات الجوية اللواء "جميل الحسن" المتهم بارتكاب جرائم حرب خلال قمع الثورة السورية، وتعيين اللواء غسان جودت بديلاً عنه.

وأفادت صفحات موالية لنظام الأسد بأن القرار شمل حركة تغيرات واسعة على مستوى عالي في قيادات النظام، ومن ضمنها تعيين اللواء حسام لوقا رئيساً للمخابرات العامة، واللواء ناصر العلي رئيساً لشعبة الأمن السياسي، إضافة إلى تعيين اللواء غسان جودت اسماعيل رئيساً لإدارة المخابرات الجوية.

اقرأ أيضا.. أمريكا ترحب بأي قرار تتخذه لبنان بشأن تسليم "جميل حسن" لألمانيا

ويعتبر "جميل الحسن" أحد أعتى مجري الحرب في سوريا، وهو صاحب المقولة الشهيرة: "أنا على استعداد لقتل مليون شخص وبعدها خذوني إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي".

يشار إلى أن اللواء غسان جودت إسماعيل، بديل الحسن، ينحدر من قرية جنينة رسلان الواقعة شرق منطقة دريكيش التابعة لمحافظة طرطوس، وهو من الطائفة العلوية.

ووثق تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" صدر أواخر عام 2011، تحت عنوان "بأي طريقة"، كناية عن الأوامر التي كان ضباط النظام ومخابراته يعطونها للقضاء على المظاهرات والمتظاهرين بـأي وسيلة كانت، وفي هذا التقرير الحقوقي يقول أحد المنشقين عن المخابرات الجوية إن العقيد غسان إسماعيل قائد وحدة العمليات الخاصة أعطى أوامر شفهية بإطلاق النار على المتظاهرين، وقت أن تم إرسال وحدته لقمع مظاهرة في داريا أثناء عملية أخرى في حزيران 2011، مع الفرقة الرابعة، مضيفا: كانت أوامره "لا تطلقوا النار في الهواء، صوبوا مباشرة على المتظاهرين"، وأدرج اسم "غسان إسماعيل" على لوائح العقوبات الأوروبية التي ضمت كبار مجرمي النظام.