الأثنين 2020/05/04

الليرة السورية “في الحضيض”.. والأسد يتهم “كورونا”

سجّلت الليرة السورية، اليوم الإثنين، انخفاضاً قياسياً جديداً أمام العملات الرئيسية، فيما حمّل بشار الأسد "أزمة كورونا" مسؤولية الانهيار الاقتصادي المتسارع في مناطق سيطرته.

وبلغ سعر الدولار الواحد، مساء الإثنين، في أسواق العاصمة دمشق 1360 ليرة، بحسب مؤشرات الأسعار العالمية، بينما يتحدث مواطنون سوريون في مناطق سيطرة الأسد عن وصول سعر الدولار إلى حدود 1450 ليرة سورية.

يأتي هذا في ظل أزمة معيشية خانقة تعصف بالسوريين في مناطق سيطرة الأسد، بالتزامن مع تصاعد الخلافات بين الأذرع الاقتصادية للنظام.

اقرأ أيضاً..

الرسائل الصريحة و”المشفرة” في مناشدات “رامي مخلوف”

وفي وقت سابق الإثنين، حمّل بشار الأسد "أزمة كورونا" والعقوبات الغربية مسؤولية الانهيار الاقتصادي.

وقال الأسد خلال لقاء مع "الفريق المعني بمواجهة كورونا"، إن الوباء و"الحصار الجائر" فرضا "تحديات" على اقتصاد نظامه، متجاهلاً أي إشارة إلى الصراع الاقتصادي بين أجنحة نظامه في الفترة الأخيرة.