الخميس 2020/05/28

استهداف قيادات بارزة في “اللجنة المركزية” بدرعا

قتل ثلاثة عناصر من اللجنة المركزية بدرعا، وأُصيب 3 آخرون، مساء الأربعاء نتيجة تعرّضهم لكمين بالقرب من بلدة المزيريب بريف درعا الغربي من قبل مجموعة مسلّحة مجهولة.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن رتلا تابعاً لـ"اللجنة المركزية" بدرعا تعرّض لإطلاق نار كثيف بالقرب من معمل الكونسروة شمال بلدة المرزيب ما أدى لمقتل ثلاثة عناصر هم ( عدي الحشيش - عدنان يوسف الشنبور - رأفت البرازي).

كما أسفر الهجوم عن إصابة القياديين “محمود البردان” و”أبو علي مصطفى” التابع للواء الثامن المدعوم من قبل روسيا، و العنصر “مهند الزعيم”.

وجاءت عملية الاستهداف بعد أيام من اتفاق بين فصائل التسوية وقوات النظام في ريف درعا الغربي، وذلك في ظل تصعيد تشهده المنطقة بسبب التعزيزات العسكرية التي أرسلها نظام الأسد مؤخراً.

اقرأ أيضاً..بعد تصعيد واغتيالات.. اتفاق جديد بين نظام الأسد وفصائل “التسوية” غرب درعا

ولفت "تجمع أحرار حوران" إلى أن مقاتلين سابقين في فصائل الجيش الحر هاجموا مجموعة مسلّحة في بلدة المزيريب متّهمة بتنفيذ عملية الاستهداف التي طالت لجنة درعا المركزية.

وأشار الموقع إلى أن اللجنة المركزية أعلنت عبر مكبرات الصوت في المساجد عن حظر تجوّل شامل في مدينة طفس لأسباب أمنيّة.

واتهم ناشطون بدرعا عناصر ينتمون لتنظيم الدولة ونظام الأسد باستهداف أعضاء اللجنة المركزية، إذ تنتشر في المنطقة الغربية مجموعات مبايعة للتنظيم كان نظام الأسد قد أفرج عن بعضهم مطلع العام الفائت وقام بزجّهم في ريفي درعا للقيام بعمليات أمنية محدودة تستهدف قياديين وعناصر سابقين في الجيش الحر.

وتتألف لجنة درعا المركزية من وجهاء وقياديين سابقين في الجيش الحر، في المنطقة الغربية لمحافظة درعا، وتشكّلت عقب سيطرة نظام الأسد على محافظة درعا في تموز 2018، وتقوم على التفاوض بملفات تخص المنطقة مع الاحتلال الروسي ونظام الأسد.