الثلاثاء 2020/05/26

بعد تصعيد واغتيالات.. اتفاق جديد بين نظام الأسد وفصائل “التسوية” غرب درعا

أفادت مصادر إعلامية بالتوصل إلى اتفاق بين فصائل التسوية وقوات النظام في ريف درعا الغربي، وذلك في ظل تصعيد تشهده المنطقة بسبب التعزيزات العسكرية التي أرسلها نظام الأسد مؤخراً.

وقال موقع "تجمع أحرار حوران" إن ضباطاً من نظام الأسد وقيادات سابقة في فصائل الجيش الحر التي أجرت "تسوية" واللجنة المركزية في ريف درعا الغربي أجروا أمس الاثنين اجتماعًا في بلدة العجمي بريف درعا الغربي.

ونقل الموقع عن مصدر خاص أنّ الهدف المباشر من الاجتماع هو الاتفاق على آلية تجنّب المنطقة من تصعيد عسكري، مشيرا إلى أن العقيد بقوات النظام “غياث دلّة” قائد اللواء 42 التابع للفرقة الرابعة واللواء بقوات النظام “حسام لوقا” وبعض الضباط التابعين لقوات الأسد حضروا الاجتماع.

وتوصلت المباحثات بين الطرفين إلى اتفاق يقضي بنشر نقاط عسكرية تابعة لمليشيات الفرقة الرابعة بقوات النظام في كامل ريف درعا الغربي، وأوضح المصدر أنّ الطرفين اتفقا على نصب عدد من النقاط والحواجز العسكرية بالقرب من معسكر الصاعقة في بلدة المزيريب والذي يضم عناصر من "الفرقة الرابعة".

كما تم الاتفاق أيضًا على وضع حواجز عسكرية على طريق اليادودة – درعا، بحجة تأمين خط إمداد عسكري من مدينة درعا إلى النقاط العسكرية في حوض اليرموك، كما تم الاتفاق على إعادة نصب حاجز مساكن جلين عند دوار البلدة يتبع لفرع الأمن العسكري بقوات النظام.

وتأتي هذه التطورات بعد حشود عسكرية كبيرة استقدمتها قوات الأسد إلى ريف درعا الغربي في الأيام الماضية، وجاء ذلك في ظل عمليات اغتيال متبادلة بين قوات النظام وعناصر "التسويات"، الأمر الذي جعل هناك مخاوف من عمليات اقتحام تشنها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية ضد المناطق التي أجرت "تسوية" ولم يتسن للنظام دخولها.