الجمعة 2019/03/01

يونيسف: انعدام الأمن بالساحل الإفريقي يغلق ألفي مدرسة

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، أمس الخميس، أن استمرار حالة انعدام الأمن وتفاقمها بمنطقة الساحل الإفريقي، تسبب في إغلاق ألفي مدرسة في كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر.

وفي بيان نشرته على موقعها الرسمي، أوضحت المنظمة، أنّ "التهديدات التي يتعرض لها العاملون في مجال التعليم، والهجمات على المرافق التعليمية، واستخدام المدارس لأغراض عسكرية، أدى إلى تعطل تعليم أكثر من 400 ألف طفل في مناطق شتى من البلدان الثلاثة".

كما أدت التهديدات المذكورة إلى منع 10 آلاف و50 معلما من مواصلة العمل.

ونقل البيان، عن المديرة التنفيذية لـ"يونيسف"، هنرييتا فور، قولها إن "الهجمات المباشرة على المدارس والمدرّسين، بل وعلى أطفال المدارس، والإشغال العسكري لأماكن التعلم، تشكّل انتهاكات خطيرة لحقوق الأطفال".

وتنشط بمنطقة الساحل الإفريقي العديد من التنظيمات ، في مقدّمتها فرع "القاعدة ببلاد المغرب"، و"بوكو حرام" خصوصا جنوب شرقي النيجر.

ومن حين لآخر، تشن هذه التنظيمات هجمات تستهدف الثكنات العسكرية والأجانب بدول الساحل، خصوصا في مالي، التي سيطرت على أقاليمها الشمالية، منذ 2012، تنظيمات متشددة، قبل طردها لاحقا إثر تدخل قوات فرنسية في 2013.