قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، إن سلطات بلاده ستعاقب بشدة من وصفهم بـ"المرتزقة" الذين اعتقلوا إثر موجة مظاهرات واسعة تخللتها أعمال عنف، احتجاجاً على رفع أسعار البنزين.
وذكرت وكالة أنباء "فارس" اليوم، نقلاً عن مسؤولين في "قوات إنفاذ القانون" أنه تم اعتقال 180 من قادة الاحتجاجات التي شهدت إغلاق طرق سريعة وإضرام النار في مصارف ومراكز شرطة ونهب متاجر.
وقال نائب قائد الحرس الثوري الأدميرال علي فدوي: "بالتأكيد سنرد وفقا للوحشية التي ارتكبوها".
وقال في مؤتمر صحفي بطهران: "لقد لقينا القبض على جميع العملاء والمرتزقة الذين قدموا اعترافات صريحة بأنهم كانوا مرتزقة لأميركا وآخرين"، كما قال إن المعتقلين على علاقة بجماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة التي تعتبرها طهران "تنظيماً إرهابياً". وأضاف فدوي "لقد قبضنا عليهم جميعا، وإن شاء الله فإن القضاء سيحكم عليهم بأقسى العقوبات".
ولا يزال العدد الإجمالي للأشخاص الذين اعتقلوا بسبب الاحتجاجات غير واضح، لكن مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قدّر الرقم بأكثر من 1000 شخص.
وأكد المسؤولون الإيرانيون مقتل خمسة أشخاص خلال الاحتجاجات، بينما قالت منظمة العفو الدولية إن عدد القتلى الحقيقي قد يصل إلى 200 شخص.
اقرأ المزيد
