وجّه وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند نداءً لروسيا، اليوم الاثنين، طالب فيه، إعادة شبه جزيرة القرم إلى أوكرانيا ، إذ أنّ القرم تخضع لاحتلال روسي مخالف للقوانين الدولية، منذ أكثر من عامين.
ورفض هاموند الاعتراف بسيطرة روسيا على القرم، معتبراً أنّ مثل هذه التصرفات غير مقبولة، وأنّ بلاده ستتّبع كافة الوسائل، بما فيها الاستمرار في فرض العقوبات على موسكو، من أجل مواجهة السياسات الروسية الخطيرة.
وزير الخارجية البريطاني تابع قائلاً: "ضم روسيا شبه جزيرة القرم إلى أراضيها قبل عامين، يعدّ اغتصاباً لأراضي أوكرانيا، وانتهاكاً صارخاً وتحدياً للقوانين الدولية، فالكرملين أجرى استفتاءً غير شرعي في القرم، الأمر الذي جعل النظام الديمقراطي في موضع السخرية".
كما ندد هاموند بإدراج موسكو، لجمعية تتار الوطنية، ضمن المنظمات المتشددة مؤخراً، مؤكداً أنّ هذه الخطوة، من شأنها جلب المزيد من القلق، داعياً في الوقت ذاته إلى وجوب إجراء تحقيقات دقيقة حول ادعاءات الحد من حريات التجمّع والتعبير، والاعتقال التعسفي، وانتهاك حقوق الإنسان في القرم.
يذكر أنّ روسيا قررت ضمّ شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، في 16 آذار عام 2014، استناداً إلى نتائج الاستفتاء، رغم رفض الجمعية العامة للأمم المتحدة لهذه النتائج.
اقرأ المزيد
