الأحد 2020/03/08

وزير الدفاع الأفغاني: سنهاجم “طالبان” ما لم يتوقف العنف هذا الأسبوع

قال وزير الدفاع الأفغاني اليوم الأحد، إنه إذا لم توقف حركة طالبان الهجمات بنهاية الأسبوع فإن الحكومة ستتحول من وضع الدفاع لوضع مهاجمة الحركة.

وقال أسد الله خالد في بيان ”تبقى القوات الأفغانية في وضع الدفاع حتى نهاية الأسبوع وفق تعليمات الرئيس أشرف غني بسبب اتفاق السلام، لكن إذا لم توقف طالبان هجماتها بحلول نهاية الأسبوع، فسوف تستهدف قواتنا العدو في أي مكان“.

وأعلنت طالبان هذا الشهر استئناف العمليات ضد القوات الأفغانية رغم مواصلة الامتناع عن شن هجمات على القوات الدولية بعد انتهاء اتفاق مؤقت لخفض العنف أعقبه توقيع اتفاق سلام مع الولايات المتحدة في الدوحة.

وفي وقت سابق اليوم أودى هجوم مسلح بالعاصمة كابول، بحياة نائب في مجلس شورى ولاية لوغار شرقي أفغانستان.

وفي 29 فبراير/شباط الماضي، شهدت العاصمة القطرية الدوحة اتفاقا بين الولايات المتحدة وطالبان يمهد الطريق وفق جدول زمني إلى انسحاب الولايات المتحدة على نحو تدريجي من أفغانستان.

ونص الاتفاق على تخفيض عدد القوات من نحو 13 ألفا إلى 8 آلاف و600 عسكري في غضون 135 يوما.

كما نص أيضا على إطلاق سراح ما يصل إلى 5 آلاف من سجناء "طالبان"، مقابل ما يصل إلى ألف أسير من الحكومة الأفغانية بحلول 10 مارس/آذار الجاري.

غير أن الرئيس الأفغاني، أشرف غني اعترض على مسألة الإفراج عن السجناء كشرط لبدء المحادثات المباشرة بين كابل وطالبان، وقال إنه "لا يوجد التزام" من حكومته بالإفراج عن 5 آلاف سجين من حركة "طالبان"، وهذا "ليس من سلطة الولايات المتحدة بل سلطة الحكومة الأفغانية".

وردا على ذلك، أعلنت طالبان أنها ستسأنف عملياتها القتالية ضد القوات الحكومية، و ذلك بعد التزامها باتفاق لـ"تخفيض العنف" استمر 7 أيام، الأسبوع الماضي.

كما أكد سهيل شاهين، المتحدث السياسي باسم طالبان، للأناضول، أن المحادثات المباشرة بين الأفغان لن تبدأ إلا بعد الإفراج عن سجناء الحركة.