الأربعاء 2019/09/04

واشنطن.. هذه الجائزة لمن يدلي بمعلومات عن “الحرس الثوري”

تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإعلان عن رصد مكافأة مالية قدرها 15 مليون دولار، لمن يدلي بمعلومات من شأنها تعطيل النظام المالي للحرس الثوري الإيراني، الذي تصنفه واشنطن منظمة "إرهابية"، وفق إعلام محلي.

وقالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، إنه "من المتوقع أن تعلن وزارة الخارجية الأمريكية عن ذلك الأربعاء".

وقالت الصحيفة، إنها "حصلت على معلومات من وزارة الخارجية تفيد بأن الأخيرة سترصد تلك المكافأة لكل من يدلي بمعلومات حول مصادر الدخل للحرس الثوري ووحداته العسكرية، وكيفية تعطيلها".

وأوضحت أن "الإدارة الأمريكية تسعى أيضاً للحصول على معلومات حول البرامج غير القانونية التي يحصل من خلالها الحرس الثوري على المال مقابل النفط، وعن الكيانات والأفراد الذين يساعدونه على تفادي العقوبات الأمريكية والدولية".

وفي وقت سابق اليوم فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على شبكة واسعة من الشركات والسفن والأفراد يعتقد أن الحرس الثوري الإيراني يديرها، وأنها زوّدت نظام الأسد بنفط قيمته مئات الملايين من الدولارات في انتهاك للعقوبات الأمريكية.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن من بين الأفراد المستهدفين وزيراً إيرانياً سابقاً للنفط وابنه.

وأضافت أن الشركات المستهدفة تشمل شركة هندية تملك حصة في الناقلة الإيرانية "أدريان داريا" التي تجوب مياه البحر المتوسط منذ أن أفرجت سلطات جبل طارق عنها في يوليو تموز المنصرم.

وجمّد مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة أي أصول للكيانات المعنية داخل الولايات المتحدة وحظر على أي مواطن أمريكي أو شركة أمريكية التعامل معها بشكل عام.

وذكرت الوزارة أن "فيلق القدس"، الذراع الخارجية شبه العسكرية للحرس الثوري الإيراني، ومليشيا "حزب الله" اللبنانية حققا مكاسب مالية من خلال نقل النفط والمنتجات البترولية الإيرانية إلى سوريا في الأغلب، وأن هذه الإمدادات كانت بقيمة أكثر من 750 مليون دولار خلال فصل الربيع فحسب.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشين في البيان: "يوضح تحرك وزارة الخزانة ضد هذه الشبكة البترولية الواسعة بما لا يدع مجالا للشك أن من يشتري النفط الإيراني يدعم بشكل مباشر فيلق القدس ذراع التشدد والإرهاب التابعة للحرس الثوري الإيراني".