وجهت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، اتهامات جديدة للصين، فيما يتعلق بتفشي وباء كورونا.
وقال وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر" في مقابلة تلفزيونية، إن الصين لا تزال تحجب المعلومات المتعلقة بفيروس كورونا واللازمة لمواجهة الوباء عالمياً، داعياً بكين إلى تبادل البيانات.وقال إسبر في مقابلة مع شبكة تلفزيون فوكس نيوز: "بوضوح، لو كان الصينيون تحلّوا بمزيد من الشفافية في وقت مبكر، وتبادلوا المزيد من البيانات، لكان لدينا فهم أفضل لهذا الفيروس ثم كيفية التعامل معه".
وأضاف: "إلى اليوم نراهم يحجبون المعلومات، ولذا أعتقد أننا بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد ومواصلة الضغط عليهم للمشاركة".وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية إنه وفق الوثائق التي حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" فإن الرئيس الصيني "شي جين بينغ" حذر الناس في اليوم السابع من يناير كانون الثاني الماضي من وباء كورونا، ولكن بحلول ذلك الوقت، كان أكثر من 3000 شخص قد أصيبوا خلال ما يقرب من أسبوع من الصمت العام الذي التزم به الحزب الشيوعي.
وأوضحت الصحيفة أن بكين حاولت الإبقاء على خط فاصل بين تنيبه الناس وتجنب الذعر العام، ما مهد الطريق لوباء أصاب أكثر من مليوني شخص وأودى بحياة أكثر من 130 ألف شخص.وأمس الثلاثاء، انتقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الصين، لعدم إعطائها المجتمع الدولي معلومات كافية عن وباء كورونا مبكراً، قائلاً: "سيأتي الوقت المناسب لمحاسبتها على ذلك".وقال بومبيو في تصريحات لصحيفة بيلد الألمانية: "سيأتي الوقت، لتحاسب فيه الصين حيال مسؤولياتها، وأنا واثق من ذلك".
وأشار بومبيو إلى أنهم مضطرون في الوقت الراهن للتركيز على إعادة عجلة الاقتصاد العالمي والأمريكي، مضيفاً "إلا أنّ وقت إلقاء التهم سيأتي" في إشارة إلى الصين.وأعرب عن أسفه الكبير لما وصفه تكتم الصين والحزب الشيوعي الحاكم عن الوباء في مدينة ووهان وعدم تقاسمها مع بقية دول العالم المعلومات المتعلقة به بالسرعة الكافية.
اقرأ المزيد
