أكد نائب رئيس الأركان الأمريكي، باول سيلفا، صحة التقارير التي تحدثت عن نشر روسيا صاروخاً نوويا موجهاً، بقاعدة عسكرية.
وقال سيلفا، في كلمة له بلجنة الخدمات المسلحة، في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، الثلاثاء، حول الردع النووي، إن نشر مثل هذه الصواريخ، "ينتهك" جوهر اتفاقية القوة النووية متوسطة المدى، الموقعة عام 1987، والتي تحظر نشر الصواريخ الأرضية النووية بالقواعد العسكرية.
وتعد كلمة سيلفا أول تأكيد علني رسمي للتقارير المنسوبة إلى بعض المسؤولين الأمريكيين، حول نقل بطارية صاروخ طراز SSC-8 ، من مركز اختبار، ونشرها في أحد القواعد العسكرية الروسية، وفق ما نشرته وسائل إعلام أمريكية.
وقال سيلفا نعتقد أن روسيا تنشر المنظومات عمداً، لتهديد حلف شمال الأطلسي، الناتو، ومنشآته، من دون الإشارة إلى اسم القاعدة العسكرية التي شهدت نشر بطارية الصواريخ.
وأشار إلى تواصلهم مع الجانب الروسي، بخصول نشر الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع "كروز"، للإعراب عن رفضهم لهذه الخطوة، ولم يشر إلى الرد الروسي.
ورداً على سؤال حول ماهية التعامل مع هذا التطور، حال عدم الحصول على نتيجة من التواصل، قال سيلفا "لقد طُلب منا إدراج بضع خيارات لتقييم الوضع النووي"، إلا أنه تجنب الحديث حول طبيعة الرد المحتمل على الخطوة الروسية.
ولم تعلق روسيا على تلك الاتهامات بشكل رسمي بالنفي أو التأكيد.
اقرأ المزيد
