الثلاثاء 2017/08/08

نيكي هيلي…عقوبات مجلس الأمن لكمة جديدة لكوريا الشمالية

وصفت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، أمس الإثنين، العقوبات الأخيرة التي فرضها مجلس الأمن الدولي ضد كوريا الشمالية ب "اللكمة الجديدة".

جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة الأمريكية، لقناة "فوكس نيوز" التلفزيونية "والتي تطرقت فيها للحديث عن العقوبات الأخيرة ضد بيونغ يانغ المستمرة في تجاربها الصاروخية رغم تحذيرات المجتمع الدولي.

والسبت الماضي، وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، على مشروع قرار أمريكي بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، ردا على استمرار تجاربها الصاروخية البالستية.

وفي رد منها على التهديدات الكورية الشمالية للنيل من الولايات المتحدة، على خلفية العقوبات، قالت السفيرة هيلي "بالطبع سيهددون، لكن لسنا من يخاف ويهرب".

وتابعت في ذات السياق بالقول "لا شك أن الموقف العدائي لهذه الدولة (كوريا الشمالية) وردود أفعالها، كلها أمور توضح أنها منزعجة بشدة من العقوبات الجديدة".

ومساء أمس، أعرب وزير خارجية كوريا الشمالية، ري يونغ هو، عن استعداد بلاده "لتلقين الولايات المتحدة درسا قاسيا" وأشار إلى أن برامج أسلحتها النووية وصواريخها البالستية ليست "موضعا للتفاوض".

هيلي أوضحت أن روسيا والصين، دعما هذه المرة قرار مجلس الأمن بخصوص العقوبات، بالرغم من أنها سبق وأن انتقدت البلدين واتهمتهما ب "عدم ممارسة الضغوط اللازمة لوضع حد للأنشطة النووية لكوريا الشمالية".

وتابعت هيلي بالقول "كوريا الشمالية، ترى الآن المجتمع الدولي صوتا واحدا، فالصين لم تتراجع، وروسيا لم تنسحب، فالجميع في مجلس الأمن فاض به الكيل، وقال يكفي هذا".

وأضافت "كوريا الشمالية تجري 90٪ من تبادلها التجاري مع الصين، لذلك كان دعم بكين للقرار أمر في غاية الأهمية، كما أن الصين ستزيد من تأثيرها وتطبق قرار العقوبات".

وأوضحت أن كوريا الشمالية تنفق أموالها على التسليح النووي، لا لتوفير العذاء للشعب، مشددة على أن العقوبات الجديدة "ستقلل قدرة بيونغ يانغ على إجراء تجارب صاروخية"