السبت 2020/12/19

نائب أردوغان: لا نخشى العقوبات وزمن الرضوخ ولّى

شدد فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي، الجمعة، على أن بلاده لا تخشى العقوبات، مؤكدا أن زمن الرضوخ قد ولى.

 

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أوقطاي، خلال جلسة للبرلمان، خصصت لمناقشة مشروع ميزانية الحكومة المركزية للعام 2021.

 

وأضاف قائلا "اليوم هناك دولة تركية تقول كلمتها، وترسم طريقها بنفسها، وتسير فيه مع أخوتها"، مضيفًا "ودائمًا ما كنا مع الحوار والدبلوماسية، لا العقوبات أحادية الجانب".

 

وتابع أوقطاي قائلًا "نؤمن بأن منطقتنا والعالم لا سيما في تلك الفترة التي تشهد جائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، بحاجة إلى التعاون المستدام لا الحصار"، مضيفًا "وسنواصل الالتزام بالفطرة السليمة في إطار مصالح أمتنا كما كانت عادتنا".

 

وزاد قائلا "لا خوف لدينا من العقوبات، فقد انقضى هذا الزمان وولى، والشيء الذي سيعود بالمكسب، هو صداقة تركيا لا العقوبات، أي دولة تسعى إلى تهميش تركيا سيتقلص نطاق تحركاتها في المنطقة".

 

وأردف أوقطاي قائلا "وأنا أدين بشدة مجددًا قرارا العقوبات غير العادل الذي اتم اتخاذه، كما أود أن أشيد مرة أخرى بالإرادة القوية التي أبداها مجلسنا(البرلمان) ضد تلك العقوبات".

 

- داعمون للقبارصة الأتراك حتى الحصول على حقوقهم

 

في سياق آخر شدد نائب الرئيس التركي على أن بلاده ستواصل دعمها لجمهورية شمال قبرص التركية، والقبارصة الأتراك في "نضال السيادة المتساوية"، مشيرًا أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت هناك عكست بشكل واضح إرادة الشعب ورغبته في حل أزمة الجزيرة القبرصية على أساس دولتين.

 

وأفاد قائلا "لا يمكن نسيان ما ارتكب في الماضي من قسوة وظلم، كما لا يمكن تجاهل ما يدبر من ألاعيب في الوقت الحالي"، مطالبًا المجتمع الدولي بـ"بوقف سياسة تجاهل وجود القبارصة الأتراك".

 

وتابع مخاطبًا المجتمع الدولي، ولا سيما الاتحاد الأوروبي "هل تعتقدون أن الأمر من الممكن أن يستمر في ظل مقاربات غير عادلة وإقصائية لشمال قبرص التركية"، مضيفًا "ومن هنا أشدد مجددًا على أننا لن نسمح بهذا الشيء".

 

واستطرد قائلا "إلى متى ستواصلون تجاهلكم لوجود قبرص التركية في الجزيرة؟ لكن لو كانت عينا المجتمع الدولي عمياء، وضميره أصم، فنحن لا يمكن أن نترك جمهورية شمال قبرص التركية لحالها".