السبت 2017/10/07

منظمة: التجويع وسيلة جديدة تضاف لممارسات إبادة مسلمي الروهينغا

قالت منظمة "بورما الروهينغا"(BROUK)، إن "التجويع وسيلة جديدة تضاف لممارسات الإبادة العرقية التي يمارسها الجيش، والميليشيات البوذية المتطرفة ضد مسلمي الروهينغا" بإقليم أراكان، غربي ميانمار.

وذكر بيان للمنظمة الأهلية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها أن "مسلمي الروهينغا يواجهون المجاعة، بسبب عدم سماح جيش وحكومة ميانمار بدخول المساعدات الإنسانية للإقليم".

وأشار إلى "عبور آلاف الأراكانيين إلى بنغلاديش جرّاء الجوع، علاوة على العنف الممنهج الذي يمارسه الجيش والمليشيات البوذية المتطرفة ضدهم".

وأكد البيان، أن "جيش ميانمار، والمليشيات البوذية، يواصلو إضرام النار بمنازل مسلمي الروهينغا، وأماكن عملهم، رغم النداءات الأممية لوقف العنف في الإقليم".

تجدر الإشارة أن هذه الانتهاكات تتم بحق مسلمي الروهينغا، منذ 25 أغسطس/آب الماضي، ما أسفر عن مقتل آلافٍ، وتشريد مئات آلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.

وفي آخر إحصائية أممية، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان دوغريك، أمس الجمعة، أن عدد مسلمي الروهينغا الفارين لبنغلاديش، من إقليم أراكان، ارتفع إلى 515 آلف.