أعلنت وسائل إعلام بلجيكية اليوم السبت مقتل أحد حراس الأمن المكلفين بحماية المحطة النووية البلجيكية ،وسرقة بطاقتِه مساء أول أمس الخميس، فيما رفضت الشرطة البلجيكية التعليق على الخبر، وأكدت أن التحقيقات ما زالت جارية.
هذا الحادثُ يأتي بعد يومينِ من مقتلِ أكثرَ من ثلاثينَ شخصاً في سلسلةِ تفجيراتٍ ضربتْ مطارَ بروكسل ومحطةَ المترو الرئيسية، وقد تبنَّى تنظيمُ الدولةِ الإسلامية هذه الهجَمات.
وكانتْ تقاريرُ إعلاميةٌ بلجيكيةٌ قد كشفتِ الخميسَ أنَّ منفّذي تفجيراتِ بروكسل كانوا يستهدفونَ في الأصل تفجيرَ محطاتٍ للطاقةِ النووية قبل تغييرِ خُطَطِهم نحوَ أهدافٍ أسهل.
في غضونِ ذلك .. اعترفَ وزيرُ الداخليةِ البلجيكيّ، يان جامبون، باقترافِ بلادِه خطأً لعدمِ الأخذِ بتحذيراتٍ قدَّمتْها تركيا، في وقتٍ سابقٍ، حيالَ "إبراهيم البكرواي" أحدِ منفذي التفجيراتِ.
الوزيرُ أقرَّ أنَّ شرطيًا بلجيكيًا مسؤولاً عن التواصُلِ مع الأتراكِ أهملَ واجبَهُ، ولم يَقُمْ بعملِه بالشكلِ المطلوب.
اقرأ المزيد
