الخميس 2017/02/09

مصادر أممية: حملة لجيش ميانمار تقتل ألف روهينغي

قال مسؤولان بارزان في الأمم المتحدة معنيان بشؤون اللاجئين الفارين من العنف، إن أكثر من ألف شخص من مسلمي الروهينغا ربما قتلوا في حملة قمع ينفذها جيش ميانمار، وهي حصيلة أكبر بكثير مما تحدثت عنه التقارير سابقا.

وقال المسؤولان اللذان ينتميان إلى وكالتين منفصلتين تابعتين للأمم المتحدة تعملان في بنغلاديش حيث فر قرابة سبعين ألفا من الروهينغا من العنف في الشهور الأخيرة إنهما قلقان من عدم إدراك العالم الخارجي بشكل كامل لفداحة الأزمة التي تتداعى بإقليم أراكان في ميانمار.

وقال أحد المسؤولين طالبا عدم نشر اسمه "الحديث حتى الآن يدور حول مئات القتلى، ربما يكون هذا تهوينا في التقديرات... ربما نتحدث عن آلاف".

وأشار كلا المسؤولين -اللذين تحدثا في مقابلتين منفصلتين- إلى حجم الشهادات التي جمعتها الوكالتان الدوليتان من اللاجئين على مدار الأشهر الأربعة الماضية لاستنتاج أن عدد القتلى تجاوز الألف على الأرجح.

وقال زاو هتاي المتحدث باسم الرئاسة في ميانمار إن أحدث التقارير من القادة العسكريين تشير إلى مقتل أقل من مئة شخص في عملية لمكافحة التمرد ضد مسلحين من الروهينغا هاجموا نقاطا حدودية للشرطة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وردا على سؤال بشأن تعليقات مسؤولي الأمم المتحدة بأن عدد القتلى تجاوز الألف قال هتاي "أرقامهم أعلى بكثير من أرقامنا، يجب أن نتحقق من الأمر على الأرض".

ويعيش نحو 1.1 مليون من مسلمي الروهينغا في ظروف أشبه بالفصل العنصري في شمال غرب ميانمار حيث يحرمون من حقوق المواطنة، ويعتبرهم كثيرون في الدولة ذات الغالبية البوذية مهاجرين غير نظاميين.