الأربعاء 2020/04/29

مسؤولة أممية: جيش ميانمار لا يزال يرتكب جرائم حرب ضد الروهينغا

قالت "يانغي لي" مقرّرة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في ميانمار، والتي ستترك منصبها قريباً، إن الجيش هناك ربما يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في ولايتي "أراكان" و"تشين" اللتين اشتدّت فيهما حدّة القتال بين القوات الحكومية ومتمرّدين من أقلّية عِرقية.

وأضافت "لي"، اليوم الأربعاء، في آخر بيان لها في منصب المبعوثة الحقوقية والذي تولّته لستّ سنوات: "بينما العالم منشغل بوباء كوفيد-19، يواصل جيش ميانمار تصعيد هجومه في ولاية راخين (أراكان) مستهدفاً السكان المدنيين"، ودعت إلى تحقيق دولي في الأمر.

كما قالت المقررة الخاصة الكورية الجنوبية، إن القوات المسلحة كثّفت هجماتها على المدنيين في الأسابيع الماضية بضربات جوية وأخرى بالمدفعية "قد تصل إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".

ومنذ 25 أغسطس/ آب 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية، حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد أقلية الروهينغا المسلمة في إقليم أراكان، وأسفرت الجرائم المستمرة منذ ذلك الحين عن مقتل آلاف الروهينغيين، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.